نويل لوجريه

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على لسان رئيسه نويل لوجريه في مؤتمر صحافي نقلته الصحافة الفرنسية أن القرار النهائي في خصوص بنزيمة سيعلن 15 نيسان/أبريل المقبل، لأنه أصبح مطالبًا أكثر من أي وقت مضى بتحديد موقفه فيما يتعلق بإمكانية عودة النجم كريم بنزيمة مرة أخرى إلى صفوف منتخب "الديوك" أو عدم عودته بشكل نهائي، مع اقتراب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" من الانطلاق في شهر حزيران/يونيو المقبل.

 بالنسبة إلى العودة إلى منتخب الديوك أو استبعاده بشكل نهائي
وقال: "سنناقش هذا الأمر مع مستشارينا القانونيين، وسنتخذ القرار منتصف الشهر المقبل"، وقالت صحيفة "لوفيجارو"، التي نقلت وقائع المؤتمر الصحافي، إن بنزيمة الواقع حاليًا تحت المراقبة القضائية الجزئية سيعرف مصيره بالنسبة إلى العودة إلى منتخب الديوك أو استبعاده بشكل نهائي، على خلفية قضية الابتزاز التي تورط فيها، والخاصة بزميله " لاعب نادي ليون الفرنسي "ماتيو فالبوينا.

ومن جهة أخرى، تحدث رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن التحقيق الدائر حاليًا في خصوص قضية أخري تتعلق بـ "غسيل أموال" تستهدف شركة يملك بنزيمة أسهمًا فيها، وقال لوجريه: "حتى الآن لم يثبت تورط اللاعب فيها، وإنما يتعلق الأمر فقط بكونه شاهداً في تحقيق يتعلق بشركة لم تنجح على المستوى المالي، وفشلت في الاضطلاع بمسؤولياتها".
 
جدير بالذكر أن مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسي كان من أكثر المعترضين على عودة بنزيمة للمنتخب، على اعتبار أن الشروط لم تتوافر بعد للسماح له بإمكانية العودة، وهو ما يهدد مشاركة اللاعب في يورو 2016، كما أن المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشامب فضَّل بدوره الانتظار حتى يحصل على الضوء الأخضر من اتحاد الكرة الفرنسية في شأن عودة بنزيمة من عدمها.