لاعبي ليفربول

ناشد مدافع ليفربول الإنجليزي الكرواتي الدولي ديان لوفرين زملاءه بإظهار قوة ذهنية لتخطي النتائج المخيبة التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة وكان آخرها سقوطه أمام وست هام صفر-2 وذلك عشية مواجهة ستوك سيتي على ملعب الأخير في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة اليوم الثلاثاء.

وكانت آمال المدرب الجديد الألماني يورغن كلوب بإنهاء موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بين الأربعة الأوائل تلقت ضربة موجعة بسقوط الفريق في شرق لندن ليستهل العام الجديد بأسوأ طريقة ممكنة.

وأعرب كلوب عن غضبه من العرض الذي قدمه فريقه ووجه انتقادات للاعبيه الذين كانوا غائبين تمامًا عن مجريات المباراة.

بيد أن الفريق الشمالي العريق يقف على بعد خطوتين من بلوغ نهائي هذه المسابقة ومواجهة جاره إيفرتون أو مانشستر سيتي.

واعترف لوفرين بأن كلوب كان محقًا عندما فجر جام غضبه على اللاعبين بعد المباراة ضد وست هام وقال في هذا الصدد: "كنا محبطين، لم نقدم أفضل عروضنا وكان يتعين علينا أن نكون غاضبين من أنفسنا، ليس لدينا الوقت للتفكير بما حصل ويجب أن ننتشل أنفسنا من الأزمة التي نمر بها من خلال الفوز على ستوك سيتي".

وأضاف: "يتوجب علينا تغيير عقليتنا والقتال بشكل أكبر، نملك فرصة للتعويض من خلال الفوز على ستوك وبلوغ النهائي وبالتالي يتعين علينا أن نحافظ على هدوئنا ضد ستوك للخروج بنتيجة إيجابية".

وكان ليفربول توج بلقبه الأخير عندما أحرز هذه البطولة عام 2012، وكان قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب الدوري أيضًا للمرة الأولى منذ عام 1990 قبل موسمين، لكنه تعثر في الأمتار الأخيرة وفوت الفرصة.

بدوره يسعى ستوك سيتي إلى تعويض خسارته أمام وست بروميتش البيون 1-2 السبت والتي جاءت بعد فوزين مثيرين على مانشستر يونايتد وإيفرتون.
وكان ستوك سيتي بلغ نهائي كأس إنجلترا عام 2011، لكنه يبلغ دور الأربعة في كأس الرابطة للمرة الأولى منذ فوزه بلقبها عام 1972.

وأوضح مدرب ستوك سيتي مارك هيوز: "دائمًا ما ننهض من الكبوة التي نتعرض لها وبالتالي اتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية ضد ليفربول، إنه تحد كبير بالنسبة إلينا".

وفي المباراة الثانية، يستضيف إيفرتون على ملعبه غوديسون بارك جاره الشمالي مانشستر سيتي غداً الأربعاء.

وينافس مانشستر سيتي بقوة على صدارة الدوري، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 39 نقطة، بفارق نقطتين خلف أرسنال المتصدر ونقطة خلف ليستر سيتي الثاني.