فريق "بورتو" البرتغالي

انقسم الرأي حول المدير الفني جوزيه مورينيو، وقت أن كان مديرًا فنيًا لفريق "بورتو" البرتغالي الذي فاز معه بالألقاب الأوروبية موسم 2003 – 2004، ومن المتوقع بأن تشهد المباراة التي تجرى، مساء الثلاثاء، صفارات استهجان من جانب جماهير الفريق البرتغالي المتعصبين، ضد المدير الفني المثير للجدل الذي يقود فريق "تشيلسي"، في ثاني مبارياته ضمن المجموعة لمنافسات دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، على الرغم من كون مورينيو حقق اللقب مع "بورتو" في السابق.

وتعود أسباب سخط الجماهير على مورينيو، إلى العام 2004، حينما استطاع "بورتو" التغلب على فريق "موناكو"، ونيل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لذلك الموسم، ووقتها لم يبدو على مورينيو أنّه سعيد لتحقيق اللقب مع الفريق، حيث لم ينضم إلي اللاعبين في احتفالاتهم بالانتصار الكبير الذي حققوه في واحدة من أكبر البطولات الأوروبية، حيث كان يعلم أنّه سينتقل لتدريب فريق "تشيلسي"، وأنها كانت آخر مبارياته مع "بورتو".

وعلى جانب آخر، فإن الحارس الجديد للفريق البرتغالي ايكر كاسياس، يعد من اللاعبين الذين كتب لهم مورينيو، نهاية بائسة لمسيرته في "ريال مدريد"، وقت أن كان يتولى مسؤولية تدريب الفريق الاسباني؛ ولكن اللاعب وزوجته سارة كاربونيرو يستمتعان بالعيش في منزلهما الجديد، ويتمكن كل منهما من الذهاب إلى المتاجر بحرية تامة، ما لا يستطيع المدير الفني الحالي لفريق "تشيلسي" فعله، على الرغم من الإنجاز الكبير الذي حققه منذ 11 عامًا للفريق البرتغالي.

يذكر أنّ "بورتو"، كان فاز من قبل، في عام 1987 بكأس أوروبا؛ ولكنهم كانوا في حاجة وقتها في عام 2004 إلى التغلب علي أربعة فرق من أجل الوصول إلى المباراة النهائية التي فازوا خلالها على فريق "بايرن ميونخ"، وحتى اليوم، مازال عشاق "بورتو" لم ينسوا ما فعله مورينيو من ابتعاده عن اللاعبين وقت أن كانوا يحتفلون باللقب الغالي الذي حققوه، في حين ذهب بعدها ليقبل شعار نادي "تشيلسي"، ومن المنتظر أن يرسل مشجعو الفريق رسالة إلى مورينيو لإثبات أن "بورتو" فريق كبير مثل "تشيلسي".