تدب الحياة تدريجيًا في عروق كرة القدم

تدب الحياة تدريجيًا في عروق كرة القدم من خلال عودة الفرق إلى التدريبات الفردية أولًا ومن ثم الجماعية في الأيام القليلة المقبلة بعد فترة التوقف الطويلة التي دامت لقرابة شهرين، على إثر تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وكانت بعض الدوريات الأوروبية قد لجأت لإنهاء الموسم مبكرًا ومنهم من فضّل اعتباره كأن لم يكن مثل الدوري الهولندي، ومنهم حسم الموقف بإعلان المتوج باللقب والفرق الصاعدة والهابطة كالدوري الفرنسي، فيما تتمسك العديد من الدوريات الأخرى بأمل استكمال الموسم، من خلال بدء مرحلة التدريبات أولًا.

وسمحت السلطات الألمانية بعودة التدريبات تدريجيًا خلال الأيام الماضية، مع وجود إجراءات احترازية ووقائية، حيث يخضع جميع اللاعبين والأطقم الفنية لتحاليل فيروس كورونا بشكل دوري، أملًا في استئناف الموسم الكروي خلال الأسابيع المقبلة.

وأعلن نادي كولن الألماني يوم الجمعة الماضي أن فحوص فيروس كورونا المستجد أظهرت إصابة ثلاثة أشخاص بالنادي، -دون ذكر أسمائهم أو صفتهم في الفريق- وأنهم سيخضعون للعزل لمدة 14 يوما، وذلك على الرغم من عدم ظهور أي أعراض عليهم في الأيام الماضية.

وعلى الرغم من تلك الضربة الموجعة التي تلقاها الفريق الألماني وربما الدوري بأكمله، إلا أن كولن أصر على استكمال التدريبات بشكل طبيعي، حيث قال باول كلين، طبيب الفريق :"السلطات الصحية تواصلت مع المصابين الثلاثة، وأي شخص تواصل معهم بشكل مباشر يجب أن يتم وضعه في الحجر الصحي".

 
وأضاف :"ولكن في حالتنا تلك، يمكن أن تتواصل التدريبات لأن الفريق تدرب في مجموعات صغيرة، وفقا لقواعد التباعد الاجتماعي والتي تقلل من المخاطر.. هكذا ترى السلطات الصحية الوضع، ولذلك، لا يوجد حاجة للدخول في حجر صحي جماعي".

أما ناديا فيردر بريمن واينتراخت فرانكفورت الألمانيان فقد أعلنا أول أمس السبت أن نتائج اختبارات الكشف عن فيروس كورونا التي خضع ها لاعبو الفريقين والإداريون جاءت سلبية.

 

 

قد يهمك ايضًا:

رئيس "الليغا" يكشف موعدًا غير منطقي لعودة كرة القدم في الدوريات الأوروبية

 

رابطة الدوريات الأوروبية تتحدى الاتحاد الدولي