جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا)

أبدى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) قلقه من ملكية أطراف ثالثة لحقوق لاعبين في كرة القدم ملمحا إلى أن المنظمة الدولية قد تحتاج إلى تبني اجراءات جديدة للتخلص من هذه المسألة.

وأقيل سام الاردايس من تدريب منتخب إنجلترا بعد 67 يوما فقط من توليه المسؤولية بعد تحقيق لصحيفة "ديلي تليغراف" التي صورته في فيديو وهو يعطي نصائح حول كيفية الالتفاف على لوائح انتقالات اللاعبين وزعمت أنه استغل منصبه للتفاوض للحصول على 400 ألف جنيه إسترليني (521 ألف دولار) لتمثيل شركة في الشرق الأقصى.

وقال إنفانتيو لوسائل اعلام بريطانية عن رحيل الاردايس "في بادئ الأمر شعرت بدهشة شديدة وبعدها شعرت بحزن بالغ لأن قصصا مثل هذه تتعلّق بسوء التصرف وتدفقات مالية وغيرها مضرة لكرة القدم." وفجّرت صحيفة "ديلي تليغراف" أيضا أزمة أخرى عندما اتهمت ثمانية من المدربين الحاليين والسابقين في الدوري الممتاز بتلقي "أموال" للمساعدة في انتقال لاعبين في اطار سلسلة من التحقيقات عن وقائع فساد.

وأضاف إنفانتينو "ما سمعناه مجرد غيض من فيض وربما تتكشف الكثير من الأمور مستقبلا وتتسبب في مزيد من القلق. قبل الوصول إلى أي حكم نهائي يتعين علينا انتظار التحقيقات التي يجريها الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم." وتابع "وبعدها سنبحث الطريقة التي سنتحرك بها. يبدو أن ملكية أطراف ثالثة لحقوق لا تزال تمثل مشكلة. إنه امر يتعين علينا بحثه. قلنا دائما إن ملكية أطراف ثالثة لحقوق تؤثر على اللعبة. لا يجب أن نسمح للمصالح الاقتصادية لاطراف ثالثة بالتأثير على اللعبة. يتعين علينا بحث هذه المسألة ومحاولة علاجها."