مدريد-عمان اليوم
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بشكل رسمي عن إستمرار تطبيق قاعدة التبديلات الخمسة في مسابقة الليجا بالموسم الجديد 2020/2021، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد وافق على استمرار 5 تبديلات فى الموسم المقبل، بعد أن تم إقرارها خلال الموسم الماضى بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا.
ووفقاً لما نشرته إذاعة "كادينا كوبيه"، إن الإتحاد الإسباني إستقر على السماح لكل فريق فى الليجا الموسم المقبل 2020-21 باستدعاء 23 لاعبًا كحد أقصى في كل مباراة، مع الإبقاء على أحقية كل فريق بالقيام بـ5 تبديلات في المباراة الواحدة، وجاء هذا عقب اجتماع تم عقده ظهر اليوم، الثلاثاء.
أضافت الإذاعة، إن قرار الاتحاد الإسباني بالإبقاء على التبديلات الـ 5 جاء بناءً على طلب الأندية نفسها.
ومن المقرر إنطلاق منافسات الدوري الإسباني بالموسم الجديد 2020/2021، يوم 11 سبتمبر بمواجهة غرناطة وأتلتيك بيلباو.
وقال خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم اليوم، إن الجماهير ستعود للملاعب في إسبانيا في بداية العام المقبل بمجرد توفر لقاح لفيروس كورونا للسكان.
وفي وقت مبكر من اليوم قال بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا في مقابلة مع محطة تي.في.ئي التلفزيونية إنه يأمل في حصول قطاع من السكان على لقاح في ديسمبر كجزء من خطة وضعها الاتحاد الأوروبي.
وكان تيباس أكد في وقت سابق من العام الحالي أن المباريات ستشهد حضور نسبة من سعة الملاعب في سبتمبر بغض النظر عن عملية العثور على لقاح.
لكن ارتفاع حالات الإصابة في إسبانيا، وتجاوزها 500 ألف مصاب اليوم الإثنين، أدى إلى تأجيل خطط فتح الملاعب وحظر التجمعات الكبيرة.
وقال تيباس في فيديو في القنوات الرسمية لرابطة الدوري قبل انطلاق الموسم يوم الجمعة المقبل "عودة الجماهير إلى الملاعب مثل المعتاد مرتبطة بالعثور على لقاح ونأمل في تحقيق ذلك في يناير أو فبراير.
رئيس الوزراء قال إن بداية حصول السكان على لقاح ستكون في ديسمبر لذا فهذا هو الموعد الفاصل".
وتابع: "عدة حكومات أعلنت عن توفر لقاح في حدود هذه الفترة وأعتقد أنها بداية النهاية لهذا الكابوس للمجتمع العالمي".
وستقام مباراة كأس السوبر الأوروبية بين بايرن ميونيخ وأشبيلية في وقت لاحق من الشهر الحالي بحضور الجماهير في بودابست فيما شهد الدوري الفرنسي عودة الجماهير لكن بنسبة قليلة من سعة الملاعب في مباريات محددة
قد يهمك ايضًا:
رئيس رابطة الليجا يوضح لو طبقنا ما فعلته فرنسا لحدثت كارثة