فاجئ فريق "أتلتيك بلباو" الجميع، ليس فقط في إسبانيا؛ بل في العالم، عندما هزم بطل أوروبا "برشلونة"، برباعية نظيفة، في إياب نهائي كأس السوبر المحلي على ملعب "سان ماميس"؛ ليصعب الفريق الباسكي مهمة أبناء المدرب لويس انريكي في لقاء العودة على أرض "الكامب نو".

وبدأ اللقاء بسيطرة من فريق "برشلونة"، محاولًا تحقيق هدف يربك حسابات أصحاب الأرض؛ ولكن أبناء المدرب فالفيردي كان لهم رأي آخر، حيث حملت الدقيقة 12 مفاجأة سارة لجماهير "بلباو" عن طريق قذيفة صاروخية من ميكيل سان خوسيه من وسط الملعب، مستغلًا خطأ الحارس تير شتيغن الذي تواجد خارج مرماه، وبعد الهدف سيطر الفريق الكتالوني على الكرة، محاولًا إدارك التعادل؛ لكن سيطرتهم كانت من دون خطورة، على العكس من الهجمات المرتدة لـ"بلباو" التي شكلت خطورة كبيرة على مرمي "البرسا" لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.

وفي الشوط الثاني، بدى الإنهاك البدني واضحًا على لاعبي "البرسا" الذين لم يقدموا ما يشفعهم للفوز في اللقاء، فضلًا عن التشكيل الخاطئ للمدرب إنريكي الذي يبدو أنه استخف بالفريق الباسكي وواجههم مشركًا تشكيلًا بديلًا؛ ليعاقبه "بلباو" بثلاثية مريرة في الشوط الثاني عن طريق "هاتريك" لنجم المباراة الأول أريتز أدوريز في الدقائق: 53، 62 و68؛ لتنتهي المباراة بهذه النتيجة.