وقع الاختيار على الحكم الإيطالي نيكولا ريتزولي، لإدارة مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد في إياب دور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، والذي يمثل علامة مهمة لبرشلونة الأسباني الذي لا يجد سجله مبشرًا بتواجد هذا الرجل على البساط الأخضر عكس الوضع بالنسبة لأتلتيكو مدريد.

وكشف موقع "يوروسبورت"  في تقرير له، الثلاثاء، أن ريتزولي أصبح مصدرًا للتشاؤم على النادي الكتالوني من خلال النتائج التي حققها البلوغرانا في المسابقات الأوروبية على مدار تاريخه، في الوقت الذي يمثل تميمة حظ بالنسبة إلى الروخي بلانكوس. وأدار ريتزولي ست مباريات لنادي أتلتيكو مدريد حقق خلالها أربعة انتصارات وتعرض إلى هزيمتين في حين قاد الحكم الإيطالي أربع مباريات بالنسبة إلى برشلونة فاز في اثنين وخسر في مثلهما.

وفي حضور ريتزولي، خسر أتلتيكو مدريد أمام كل من غلوريا في العام 2007 بهدفين لهدف ثم أمام بورتو في العام 2009 بهدفين نظيفين، ولكنه واجه فولهام العام 2010 وفاز الروخي بلانكوس بهدفين لهدف، كما فاز على تشيلسي العام 2014 بثلاثة أهداف لهدف، ونجح في الفوز على باير ليفركوزن بهدف نظيف في العام الماضي، وفي ذات العام فاز الروخي بلانكوس على غالطة سراي بهدفين نظيفين. أما برشلونة، فعادة ما يتعثر إذا كان ريتزولي يدير مباريات له خارج الأرض حيث خسر أمام آرسنال بهدفين لهدف في العام 2011 وباريس سان جيرمان في 2014 بثلاثة أهداف لهدفين وفي المقابل فإنه فاز على باناثينايكوس في العام 2010 على ملعب كامب نو وفاز على بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة على ذات الملعب في 2015.

ولم يحتسب ريتزولي هدفًا صحيحًا لصالح برشلونة أمام آرسنال العام 2011 وأغفل احتساب ركلتي جزاء لصالح النادي الكتالوني. واشتهر ريتزولي باسم صديق جوزيه مورينيو في حين كان يرغب دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد أن يكون الحكم الذي سيدير مباراة برشلونة إنجليزي الجنسية.