نادي "برشلونة"، بطل الدوري الأسباني لكرة القدم

بدأ نادي "برشلونة"، بطل الدوري الأسباني لكرة القدم، حملة الدفاع عن لقبه في غياب العديد من عناصره الأساسية عن تشكيلة الفريق للإصابات والإيقافات.
وتعرض "برشلونة" قبل بداية الموسم لنكسة قوية عندما خسر لقب كأس السوبر الأسباني أمام "أتلتيك بيلباو" بخماسية مقابل هدف ذهابًا وإيابًا في مباريتين شهدتا العديد من الإثارة والأحداث الكروية.

وتلقى "برشلونة" ضربة قوية بسبب غياب قلب الدفاع الأسباني جيرارد بيكيه عن 4 مباريات منذ بداية الموسم، حيث تعرض النجم الدولي الأسباني للبطاقة الحمراء في كأس السوبر بعد أن اعتدى على الحكم بالشتائم، ليعلن الاتحاد الاسباني إيقافه لأربع مباريات.

وشكلت التشكيلة النهائية بالنسبة لمدرب "البرسا" لويس إنريكي مشكلة يجب حلها سريعًا للهروب من مقصلة الجماهير والإعلام الذي تفنن في جلده بعد خسارة كأس السوبر، قبل أن يتلقى الفريق مع بداية الدوري صاعقة إصابة دانييل ألفيس، ليشترك البديل سيرجيو روبيرتو بدلًا منه ويقدم أداءً خرافيًا في مكان المصاب ألفيس.

وسلطت صحيفة "موندو" الكتالونية الضوء على الأسماء التي لم يفكر إنريكي في إبعادها عن أي مباراة منذ السوبر الأوروبي أمام "أشبيلية"، حيث أكدت الصحيفة أنه من بين الإصابات والإيقافات والتي تعرضها لها الفريق الكتالوني والتغيرات التي أجراها إنريكي لم يفكر في إبعاد ميسي وماسكيرانو وسواريز من تشكيلة الفريق.

وأكدت الصحيفة أنه بالرغم من المجهود المتواضع الذي ظهر به ماسكيرانو في كأس السوبر الأوروبي أمام "أشبيلية"، إلا أن إنريكي كان على معرفة بتأثير غياب قلب الدفاع الأرجنتيني عن الفريق.

وكذلك الحال بالنسبة لسواريز، الذي يبدو متعطشًا لتحقيق بداية أسطورية مع "برشلونة"، بعد أن غاب عن بداية الموسم الماضي بسبب عقوبة "الفيفا"، لكن إنريكي يسعى لاستغلال هذا الشيء لإخراج "برشلونة" من هذه الدوامة.

وبالنسبة لليونيل ميسي فإن الوضع مختلف تمامًا، حيث يعتبر تواجد ميسي على مقاعد البدلاء ضربًا من الجنون وبالتالي فإن وجود في مقدمة هجوم "البرسا" أمر لا نقاش فيه.

ولعب ميسي وسواريز 480 دقيقة موزعة على المباريات الخمس التي بدء بها "برشلونة" المنافسات الرسمية من كأس السوبر الأوروبي أمام "أشبيلية" حتى ثاني جولة من "الليغا" أمام "ملقا".

وتم استبدال ماسيكرانو في السوبر الأوروبي بالراحل نحو "تشيلسي" بيدرو رودريغز، حيث سجل الأخير هدف الفوز للكتلان في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني الإضافي.