كشف المدير الفني لنادي ريال مدريد الاسباني رافائيل بينيتيز، عن وجود حملة تمارس ضده وتطال نادي ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز عقب إعادة تناول تصريحه ضد السير أليكس فيرغسون الذي خرج به عام 2009 حينما كان مدربًا لفريق ليفربول، وأعلن خلاله عن علاقة المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد وقتها بالحُكَام.
 
ويعاني المدير الفني الإسباني لضغوطات كبيرة هذا الموسم داخل جدران البرنابيو، في ظل رغبة العديد من المناصرين للفريق بإقالة مدرب فريق نادي ليفربول السابق والتعاقد مع المدير الفني السابق لفريق تشيلسي جوزيه مورينيو بدلًا منه.
 
 ويؤمن بينيتيز بأن أشخاصًا خارج النادي حريصون على إثارة الأجواء والرأي العام ضده وضد بيريز ضمن حملة ممنهجة، مشيرًا إلى أنه يعرف جيدًا كيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات لما يتمتع به من خبرة وخوضه لما يزيد عن ألف و400 مباراة ومن ثم لن يسمح لنفسه بأن يتشتت تركيزه.
 
 ومن المقرر بأن يستكمل فريق ريال مدريد الموسم بخوضه لقاء الأربعاء على ملعبه أمام ريال سوسيداد، ويسعى إلى تحقيق الفوز الذي يعزز من موقعه بجدول ترتيب الدوري الإسباني في الوقت الذي يحتل فيه المركز الثالث بفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني أتليتكو مدريد والمتصدر برشلونة الذي يملك مباراة مؤجلة.

 
وبيَنت استطلاعات للرأي أجرتها صحيفتا "آس" و"الماركا" أن زين الدين زيدان هو المدير الفني المفضل لدى مشجعي النادي ليخلف بينيتيز. وردًا على تصريح بينيتيز ضده، فقد تحدث في تشرين الأول / أكتوبر من هذا العام خلال مقابلة أجراها مع أحد البرامج على شاشة تليفزيون MSNBC قائلًا إنه دائمًا ما كان يسيطر على المؤتمرات الصحافية بحكم خبرته، مشيرًا إلى أن ما قام به بينيتيز لا يكشف إلا عن معاناة كبيرة كان يمر بها وقتها.