أرسين فينغر

عبّر المدير الفني لـ"أرسنال"، الفرنسي أرسين فينغر، عن دهشته من الأحداث التخريبية التي ضربت باريس، الجمعة. بعد أن شهدت مباراة فرنسا أمام ألمانيا الودية التي أقيمت على ملعب "دى فرانس"، وخسرها بطل العالم بهدفين دون رد، أجواء مشحونة للغاية من الناحية الأمنية، بعد وقوع سلسلة عمليات متطرفة شملت انفجارات وإطلاق نار واحتجاز رهائن فى مطعم قرب الملعب، وما تبع ذلك من وقوع قتلى وجرحى.

وذكرت التقارير أنه جرى قتل أكثر من 130 شخصا وإصابة العشرات بجروح خطيرة في هجمات الجمعة، وهى الأحداث التي تعد الأسوأً فى تاريخ الجمهورية الفرنسية منذ الحرب العالمية الثانية.

وبيّن فينغر فى تصريحات صحافية له، "أود أن أتقدم بالشكر لمجتمع الكرة الإنكليزي الذي أظهر مساندة عظيمة لنا، بالطبع كانت صدمة لبلادنا، أعتقد أن عالم كرة القدم رد بالشكل الذي ينبغي وأثبت وحدته ومساندته"، فى إشارة منه إلى التعاطف الذي ظهر واضحاً خلال مباراة إنكلترا أمام فرنسا الودية مساء الثلاثاء على ملعب "ويمبلي".

وأضاف: "لم أكن بعيدا عن مجرى الأحداث وأعتقد أن كل من كان في باريس مساء الجمعة كان مصدوما، كل المدينة عاشت الصدمة، اعتقد أن فرنسا، شأنها في ذلك شأن إنكلترا، أن تكتشف مدى كراهية مواطنيك لك ومدى كراهيتهم للبلاد صدمة كبيرة للجميع. يجعلك الحدث تحتار، ولماذا يتعرض البلد لمثل هذه المعاملة".