جوزيه مورينيو و دييجو كوستا

يبدو أن مستقبل الدولي الإسباني دييجو كوستا غامضًا في الفترة المقبلة، على الرغم من تقليل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي "تشيلسي" من الواقعة التي قام بها كوستا خلال مباراة "البلوز" أمام توتنهام فى "ديربي لندن" والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "وايت هارت لين" ضمن الأسبوع 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

 وأثار دييجو كوستا، الجدل بخصوص علاقته مع مورينيو، بعدما ألقى قميصه تجاه مورينيو، بسبب إصرار المدرب البرتغالي على عدم إشراكه في المباراة على الرغم من قيامه بالعمليات الإحمائية، وهي اللقطة التي تأتي بعد أيام قليلة على قيام الدولي الإسباني بمشادة مع "سبيشيال وان" عقب نهاية الشوط الأول من مباراة تشيلسي الأسبوع الماضي في دوري أبطال أوروبا أمام مكابي تل أبيب.

 وذهبت بعض التقارير الصحفية البريطانية في تحليلاتها إلى الإعتقاد بأن مورينيو لن ينسى هذه الأفعال التي قام بها كوستا، وسيسعى إلى البحث عن بيعه خلال فترة الإنتقالات الشتوية المقبلة في شهر كانون الثاني/يناير من عام 2016.

 وعلى الجانب الآخر، فإن بعض الخبراء استبعدوا رحيل الدولي الإسباني عن ملعب "ستامفورد بريدج" بالنظر إلى عدم وجود البديل القادر على سد فراغ كوستا حال رحيله.