البرازيل - عمان اليوم
شدد أسطورة كرة القدم البرازيلي كافو على أهمية التعليم في تربية وبناء الشباب مشيرا إلى أن التعليم لعب دورا مهما في رسم ملامح مشواره بعد اعتزال كرة القدم، حيث شارك كافو ، الفائز بلقب بطولة كأس العالم مع منتخب بلاده في 1994 و2002 ، كضيف خاص في دورة تعليمية لمنتسبي معهد جسور تحدث خلالها عن أهمية التعليم في حياة الأفراد ، وقدم للمشاركين نصائح ملهمة حول تحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية وحياتهم.
وخلال الدورة الأساسية لمعهد جسور التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة مونديال 2022 ، والذي يواصل تقديم برامجه عن بعد بسبب التطورات التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد ، قال كافو : "للتعليم أهمية بالغة، فمن خلاله نستطيع تربية الشباب ليصبحوا عظماء ، وليكونوا رياضيين، ولاعبين، ومواطنين رائعين أيضا. ليس كافيا أن يتعلم المرء كيف يكون رياضيا محترفًا، بل عليه أن يتعلم أيضاً أن يكون إنسانا نبيلا؛ فالرياضي المحترف مسيرته المهنية محدودة ، فقد تدوم 15 أو 20 عاما مثلا، ولكنه سيظل إنسانا طوال حياته."
وأكد كافو ، الذي حصد أكثر من 20 لقبا طوال مسيرة كروية امتدت لثمانية عشر عاما ، على أهمية التعليم في رسم ملامح مشواره بعد اعتزال لعب كرة القدم.
وقال كافو : "شاركت في دورات تعليمية قدمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بهدف تطوير معرفتي بعالم كرة القدم، كما حصلت على دروس في اللغة الإنجليزية لما للتواصل الناجع من أهمية، خاصة في أداء دوري كسفير. وأعتقد بأن المعرفة هي كل شيء ، فكل يوم هناك شيء مختلف لنتعلمه، ويقال إن الحياة مدرسة، لذا ينبغي ألا يتوقف سعينا على طريق التعليم" ، حسبما أشار موقع اللجنة المنظمة لمونديال 2022 .
وحول التحديات التي واجهها خلال مسيرته ، أضاف كافو : "عندما تعترض التحديات طريقك في الحياة لا تتوقف أبدا ، بل أعمل جاهدا على تجاوزها. تغلبت على العديد من العقبات لأصبح ما أنا عليه الآن، وأتحدث إليكم في ضوء تجربتي، لذلك عليكم أن تواصلوا طريقكم نحو تحقيق أحلامكم وأهدافكم بأقصى ما لديكم من جهد وحماس."
وعن دوره الحالي مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة مونديال 2022 ، قال كافو : "كل ما أملكه اليوم هو بفضل مسيرتي المهنية التي فتحت أمامي أبواب العالم. وبالطبع تجربة كأس العالم من الملعب تختلف تماما عما أقوم به اليوم من وراء الكواليس، لكن لا شك أن المشاركة في الإعداد لتنظيم المونديال، لكي يحظى الجميع بتجربة استثنائية، هو أمر رائع حقا، وأنا مستمتع بهذه التجربة الفريدة
قد يهمك ايضا: