نواف المقيرن الرئيس المقبل لنادي الاتحاد

كشف الظهور الإعلامي الثاني لنواف المقيرن، الرئيس المقبل لنادي الاتحاد، عبر صفحته في "تويتر" الأحد، بعد ظهوره الأول في فبراير/ شباط الماضي عبر إحدى القنوات، عن عدة حقائق تمثل برنامجه المحتمل لإدارة واحد من أكبر أندية القارة الصفراء والسعودي الوحيد الحائز على بطولة أندية آسيا بمسماها الجديد مرتين والوحيد على مستوى الخليج وعرب آسيا الذي مثلها في مسابقة أندية العالم مرتين على التوالي.. "المدينة" تستعرض ملامح برنامج المقيرن التي ظهرت من خلال ظهوره الإعلامي..

الزهد في الأضواء

 جدد المقيرن تأكيده على زهده في الظهور الإعلامي عندما قال بالحرف الواحد "أنا قريب وقريب جدًا.. ‏ولكن كما صرحت سابقًا.. لا أحب الظهور الإعلامي وأفضل أن يكون حديثنا يترجمه العمل في الواقع"، وهي علامة فارقة في رؤساء الأندية، خاصة الكبيرة منها التي تشهد حضورًا إعلاميًا مكثفًا لرؤسائها والبعض منهم بشكل شبه يومي مما ينحيهم جانبًا من طاولة العمل في صمت وعلى أرض الواقع التي أشار إليها الرئيس الاتحادي.

استشعار المسؤولية

وبرغم الخبرة في العمل الرياضي التي اكتسبها المقيرن من خلال عضويته الشرفية في العميد مقارنة بسنه "31عامًا"، إلا أنه تعامل بشفافية لا يكتنفها غموض عندما أكد أن "الاتحاد مسؤولية كبيرة وخلفه جماهير عظيمة"، وهو يعي تمامًا أن النادي الذي ابتعد عن منصات التتويج "إلا قليلًا" في الأعوام الأخيرة، يحتاج لعمل كبير حتى يعود ماردًا عملاقًا، خصوصًا أن أخطاء إدارية فادحة تسببت في هذا الابتعاد واضطرت معها هيئة الرياضة للتدخل.