تخشى إدارة اتحاد جدة برئاسة حمد الصنيع، من تغليظ العقوبة الموقعة على النادي، من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد رفض الأسترالي جيمس ترويسي، لاعب العميد السابق جدولة مستحقاته المالية المتأخرة، مفضلًا تسلم المبلغ بالكامل، والذي يقترب من مليون يورو تقريبًا.

وترويسي قد تسبب في منع الاتحاد من تسجيل لاعبين جدد على المستويين المحلي والخارجي خلال فترتين للقيد، تنتهي بالانتقالات الشتوية الجارية، وذلك بسبب عدم وفاء النادي بقيمة عقده.  وكان (فيفا) قد أخطر إدارة حمد الصنيع، بعدم وجود أي فرصة أمام النادي، من أجل تسجيل لاعبين خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وأن عليه الانتظار إلى الصيف المقبل لإبرام صفقات جديدة، بعد أن طلبت السماح لها بضم لاعبين أجنبيين، بعد قرار الاتحاد السعودي برفع عدد المحترفين الأجانب من 4 إلى 6 لاعبين، بعد فترة من صدور قرار فيفا ضد العميد. 

ويسعى الصنيع لحماية الاتحاد من أي ضرر يقع عليه، حيث سيغادر إلى مدينة الإحساء للتفاوض مع نادي هجر الذي لديه مستحقات متأخرة تبلغ 14 مليون ريال، نظير انتقال الثلاثي أحمد الناظري وفيصل الخراع ورياض الإبراهيم، الذين رحلوا عن العميد.

وكانت إدارة الصنيع قد تمكنت من إقناع العراقي سيف سلمان لاعب الفريق السابق، بسحب الشكوي التي قدمها للاتحاد الدولي بعد الاتفاق معه على التنازل عن جزء من مستحقاته المتأخرة، وجدولة الآخر، وتم تسليمه بالفعل الدفعة الأولى.