أكدت مصادر مطلعة أن المستحقات المالية على نادي الاتحاد، في غرفة فض المنازعات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تصل إلى ما يقارب 60 مليون ريال، فنادي هجر مثلاً يدين له "العميد" بـ14 مليون ريال، من صفقات أحمد الناظري ورياض البراهيم وفيصل الخراع، وهناك مبالغ متبقية للمعتزلين أسامة المولد وحمد المنتشري، وأخرى للاعبين غادروا النادي، أمثال محمد أبو سبعان، وغيره، كما أن النادي لن يكون بمقدوره المشاركة في دوري أبطال آسيا ما لم تسدد إدارته المديونية المالية المستحقة، وإلا لن يحصل على الرخصة الآسيوية.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس النادي، أنمار الحائلي، مصرّ على المشاركة في دوري أبطال آسيا، مهما كلف الأمر، حيث إن المبالغ التي كانت ستوجه إلى التعاقدات سيتم تحويلها والاستفادة منها لتسديد ديون فض المنازعات، وإن كانت الإدارة الحالية تتصرّف بقوّة مالية، تجلّت في سداد ثلاثة ملايين ريال للمدرب فيرسيري، في غضون ساعات معدودة، ما أكسبها ثقة الجماهير ومكانة في الوسط الرياضي، علمًا بأن مديونية غرفة فضّ المنازعات قابلة للجدولة، متى وافق عليها الدائنون، خاصة أبناء نادي الاتحاد، وإن كانوا ملّوا من الوعود في عهود الإدارات السابقة.