رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد حمد الصنيع

بدأت إدارة نادي الاتحاد برئاسة حمد الصنيع، في التفاوض مع اللاعبين السعوديين الذين لديهم مستحقات مالية على النادي، تمهيدا لتسويتها وإغلاق هذا الملف بأسرع وقت.
وأكدت مصادر قريبة من الإدارة أن الأخيرة نجحت في نيل موافقة بعض اللاعبين على تخفيض مستحقاتهم إلى نسب متفاوتة، بعد جولة من المفاوضات استعانت فيها بفريق من لجنة الاحتراف في النادي.

ويبلغ مجموع قضايا النادي الداخلية نحو 62 مليون ريال حسب ما أعلن عنه في الجمعية العمومية الاستثنائية التي عقدت مؤخرا في النادي، منها أكثر من 45 مليونا مستحقات اللاعبين والبقية تخصّ أحد الأندية المحلية.

يأتي أسامة المولد وحمد المنتشري ومحمد أبوسبعان على رأس اللاعبين الذين لديهم مستحقات متأخرة منذ أعوام، وصدرت فيها أحكام.

وبينت نفس المصادر أن الإدارة وضعت معايير لتسليم اللاعبين المبالغ المطلوبة، أبرزها أن مستحقات أي لاعب هي من تحدد كيفية التسليم بعد التنازل، بحيث إذا كان اللاعب لديه مستحقات كبيرة فإنه ستتم جدولتها على دفعات، أما إذا كانت المستحقات قليلة فيتم صرفها دفعة واحدة.

وتتفاوت المطالب من لاعب إلى آخر، حيث يبلغ السقف الأعلى لتلك المطالب تسعة ملايين والأدنى 176 ألف ريال.
يذكر أن ملف مستحقات القضايا الداخلية صدرت فيها أحكام ملزمة من غرفة فض المنازعات لعدد من اللاعبين ولم تلتفت لها الإدارات السابقة لانشغالها بالقضايا الخارجية الكبيرة لاعتقادها أنها تشكل خطرا كبيرا على النادي في حال عدم حلها أو جدولتها.​