أصدرت إدارة نادي الاتحاد بيانًا، كشفت من خلاله عن سوء معاملة تعرض له قائد الفريق محمد نور أثناء جلسة الاستماع التي عقدت أمس، كما أنها أكدت على وقوفها مع لاعبها والمضي قدمًا خارجيًا لدى الجهات المختصة الدولية.

وفيما يلي نص البيان:
"يؤكد مجلس إدارة النادي وقوفه إلى جانب قائد الفريق الكروي محمد نور في استئنافه على قرار لجنة المنشطات القاضي بإيقافه 4 أعوام، وأن إدارة النادي من خلال قناعتها الكاملة في براءة اللاعب وثقتها في سلامة موقفه ستكون إلى جانبه في الاستئناف والمضي قدمًا خارجيًا لدى الجهات المختصة الدولية في هذا الخصوص."

كما يستغرب مجلس إدارة النادي ما تعرض له اللاعب اليوم خلال جلسة الاستماع من سوء معاملة لم تُقدر خدمته الطويلة مع المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها ونادي الاتحاد وإنجازاته على مدار 20 عامًا، ولم يتم تمكينه من تحقيق دفوعه بالشكل الملائم والاطلاع على مذكرات الدفاع بشكل مفصل، وهو يخالف ما ورد في بيان لجنة الرقابة على المنشطات، كما أن ترؤس الدكتور أحمد صالح بن ناصر وهو طبيب عظام للجلسة أمر يدعو للغرابة والدهشة نظرًا لغياب الاختصاص في قضايا مصيرية تتطلب تخصصا مناسبا.

ويستغرب أيضًا مجلس الإدارة من المغالطة التي أوردها البيان الصادر من لجنة الرقابة على المنشطات بأنه تم إبلاغ اللاعب وناديه بالعقوبة، وهذا لم يحدث أصلًا، حتى اللحظة التي تم فيها إصدار البيان.. لم يتلقَ النادي أو اللاعب أي إفادة بالعقوبة، وهو أمر ليس بجديد على اللجنة، فقد سبق لها في قرار الإيقاف المؤقت إصدار بيان قبل إبلاغنا بالتفاصيل، مما يدل على تخبطات اللجنة المتواصلة وعدم تعلمها من أخطائها السابقة، وأن كل هذه الإجراءات المتناقضة فضلًا عن الإجراءات الخاطئة في أخذ العيّنة، بالإضافة إلى أخطاء المختبر في لوزان والتي تم تجاهلها من قبل اللجنة رغم أهميتها وتأثيرها على مسار القضية.. تكشف مدى عدم الإنصاف لإحقاق العدالة وإجحاف القرار.

ويختم المجلس باستغرابه من لجنة الرقابة على المنشطات التي ذكرت إحضارها خلال جلسة الاستماع لخطاب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" يؤكد أن اختلاف النسب لا يؤثر على مسار القضية، فكيف تقوم اللجنة بإحضار خطاب قبل أن تستمع لدفوع اللاعب، مما يدعو للريبة حيال توجهاتها في قرارها، علمًا بأن كثيرا من المختصين في المجال تحدثوا عن أن اختلاف النسب يسقط القضية، وكان الأحرى بهم أن يستمعوا لدفوع اللاعب ومحاميه، ثم يتخذوا إجراءاتهم بما يتفق مع الأنظمة واللوائح المحلية والدولية.

ويخشى المجلس أن اللاعب يكون قد دفع ضريبة استخدامه لحقه في فتح العيّنة B والتي كشفت عن أحداث وقعت داخل المختبر في لوزان أحرج اللجنة أمام الوسط الرياضي.