اللاعب الاتحادي محمد نور

أعلن اللاعب محمد نور أن معركته لإثبات براءته ما زالت قائمة، وأنه لن يتوقف عند قرار اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات التي قررت معاقبته بالإيقاف 4 أعوام، وسيتوجه إلى لجنة الاستئناف، وسيصعد حتى محكمة الكاس الرياضية في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأكد نور أنه لم يجد وفريق الدفاع عنه معاملة لائقة في مقر اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، بل إنه حضر جلسة استماع كانت قد حسم أمرها قبل أن يستمعوا إلى أقواله في القضية، بل إنه بُلغ بأن قرار العقوبة جاهز من قِبل الجلسة.

و شدد نادي الاتحاد في بيان رسمي على أن اللاعب لم يجد المعاملة الجيدة من اللجنة، ولم يمكن من الدفاع عن نفسه، وأنه سيواصل وقوفه إلى جانب لاعبه، انطلاقا من القناعة الكاملة في براءته.
وكشف البيان الاتحادي أنه سيستند في استئنافه إلى ترؤس الدكتور أحمد صالح ناصر الجلسة، وهو أخصائي عظام وغير متخصص في هذا النوع من القضايا المصيرية التي تتطلب وجود متخصص للفصل فيها.

قرار لجنة المنشطات بإيقاف أسطورة نادي الاتحاد محمد نور ألقى بظلاله على الجماهير الاتحادية التي ألغى هذا الخبر احتفالها بفوز فريقها المهم على فريق الهلال دوريا السبت الماضي، وتحولت جميع الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن لاعبها، وشاركها في ذلك عدد كبير من أنصار الأندية الأخرى المتعاطفين مع اللاعب، وأسعدهم تصريح اللاعب بأنه سيواصل رحلته في البحث عن البراءة.

المشجع الاتحادي فؤاد باقتادة قال، "لا يساورني شك في براءة نور، وأنه لم يجد الإنصاف من لجنة المنشطات التي لم تستمع إلى المنطق في إبطال نتيجة تحليل المركز السويسري الذي أظهر نتيجتين مختلفتين لعينة واحدة، فكيف يؤخذ بها في إصدار قرار معاقبة لاعب كبير بحجم محمد نور الذي يعد من الأسماء الرياضية الوطنية الكبيرة المعروفة دوليا".

وذكر أنس الكثيري "الجماهير ستعبر عن حبها للنجم محمد نور بصور مختلفة، منها رفع رقمه 18 عند كل دقيقة رقم 18 من المباريات التي يخوضها الفريق على أرضه وخارج ملعبه، مشددا على أن نور لن ينسى إطلاقا من ذاكرة الجماهير الاتحادية للتاريخ الكبير الذي سطره بحروف من الذهب في كتب التاريخ الاتحادي".