تدريبات الاتحاد

طغت لغة المجاملات على العبارات المتبادلة بين الإدارة الاتحادية ولاعبي فريقها الكروي الأول، وتحديدا المعنيين منهم بتجديد عقودهم الاحترافية، بعد أن أكد كل جانب رغبته في الاستمرار داخل أسوار

نادي الاتحاد دون أن يكون هناك حتى اللحظة أي إعلان رسمي عن مسألة التجديد، رغم وصول بعض اللاعبين إلى الأيام الأخيرة من عقدوهم، مثل المدافع أحمد عسيري الذي سينتهي عقده مع الفريق فعليا بنهاية المواجهة المقبلة للفريق أمام نجران الجمعة المقبل.

وتتواصل المفاوضات الاتحادية حاليا بشأن المزايا الإضافية التي سيحصل عليها عسيري فوق عقده، بعد أن قدمت الإدارة له مبلغا يمثل السقف الأعلى للاعب المحترف 2.4 مليون ريال حسب لائحة لجنة

الاحتراف، وهو ما يكشف الحال الذي تعيشه الأندية الكبيرة، وأكد عدم واقعية هذا السقف بعد رفضه من قبل معظم اللاعبين، وطالبوا بمبالغ أعلى ولو خارج إطار العقد، خاصة مع إبداء أندية أخرى منافسة عزمها على تلبية تلك الطلبات للظفر بخدمات اللاعب.

وكانت الإدارة الاتحادية برئاسة إبراهيم البلوي خاطبت جميع اللاعبين ووكلاء أعمالهم قبل دخولهم فترة الستة الأشهر الأخيرة من عقودهم بتقديم عرض يتضمن السقف الأعلى سنويا، وهو ما يمنح النادي

أحقية الحصول على عائد مالي كبير في حال انتقال اللاعب لأي ناد آخر، لاسيما وأن الإدارة قدمت هذه العروض قبل إلغاء هذا البند من لائحة الاحتراف خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم الذي عقد في أكتوبر الماضي.

ويذكر أن جميع اللاعبين المعنيين وخلال مرحلة التفاوض مع الإدارة الاتحادية، أكدوا رغبتهم في الاستمرار مع الفريق خلال الفترة المقبلة إلا أنهم لم يقوموا بتجديد عقودهم على الرغم من أن العروض الرسمية تحمل الرقم الأعلى في لائحة الاحتراف