رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا” اتهام جيرارد بيكيه مدافع برشلونة بسوء السلوك ومعاقبته بالحرمان لمدة تفوق المباراة على خلفية تعمده الحصول على انذار (بطاقة صفراء) في مواجهة آرسنال.

صحيفة أس الاسبانية أبدت استيائها الشديد من تصرف اليويفا بعدما علمت عبر مصادر مطلعة داخل الاتحاد بأنه لا يوجد أي أدلة حقيقية حول تعمد بيكيه الحصول على الانذار الذي يحرمه عن المشاركة في مواجهة العودة.

وأظهرت الصحيفة تعجبها من عدم فتح تحقيق في الحادثة رغم أن ريال مدريد تمت معاقبته بالتغريم مالياً والإنذار النهائي وإيقاف المدرب جوزيه مورينيو لتعمد لاعبيه الحصول على الانذار في دور المجموعات من دوري الأبطال موسم 2010\2011.

كما أشارت أس إلى العديد من الحوادث الأخرى التي تمت فيها معاقبة اللاعبين لتعمدهم الحصول على الإنذار، حيث تم حرمان البعض منهم مباراة إضافية لتصبح عقوبته الايقاف لمدة مباراتين.

وتدخل بيكيه بشكل عنيف على داني ويلبيك في الدقائق الأخيرة من مواجهة آرسنال حينما كان برشلونة متقدم بهدفين دون رد، الأمر الذي دفع وسائل الاعلام للحديث عن امكانية معاقبة جيرارد بسوء السلوك لتعمده الحصول على الانذار حتى يشارك في ربع النهائي دون وجود أية ضغوطات.

والتقطت كاميرات وسائل الاعلام حديث لويس إنريكي مع مدافعه قبل لحظات من لجوئه لاعتراض طريق ويلبيك مما دفع الحكم التركي لإشهار البطاقة الصفراء في وجهه، لكن اليويفا يقول أنه من المستحيل اثبات بأن المدرب دفع لاعبه لنيل الانذار.

وسبق لبيكيه أن تعمد الحصول على الانذار في دوري أبطال أوروبا عام 2011، الأمر الذي زاد من استياء الصحيفة الاسبانية لإهمال الواقعة من قبل اليويفا.