تتواصل اليوم مباريات الجولة الأولى من دوري جميل للمحترفين، الموسم الجديد 2016/ 2017، بـ3 لقاءات، يلعب فيها النصر الطامح لمحو خيبات الموسم الماضي أمام الفتح، والتعاون، الحصان الأسود للنسخة السابقة، ضد الوحدة المتجدد، والخليج والفيصلي في مباراة متكافئة.

النصر × الفتح

على ملعب الملك فهد الدولي، في تمام الـ9.05م يستضيف النصر منافسه الفتح في واحدة من المواجهات البارزة، كيف لا وهي تجمع اثنين من أبطال المسابقة في السنوات الأربع الأخيرة، ولذلك يُتوقع أن تحفل مواجهتهما بالإثارة والندية، وتترقب جماهيرهما البداية وكيف ستكون، خاصة أنَّ كليهما يخوض موسمه تحت قيادة فنية جديدة.

النصر تحت قيادة مدربه الكرواتي زوران ماميتش الذي ظهرت لمساته واضحة على مستوى الجانب البدني خلال دورة تبوك، وأقل على مستوى الجانب الفني، الذي بلا شك لا يزال يحتاج للوقت، ولكنه يعتمد مبدئيًا على طريقة 4 - 4 - 2 حيث يتوقع أن يجد الثلاثي الأجنبي إيفان وتوماسوف وأيالا فرصة الظهور اليوم متى ما أنهى الجانب النصراوي مستلزمات قيدهم، بينما يتوقع أن يغيب يحيى الشهري لعدم اكتمال جاهزيته، بالإضافة لأحمد الفريدي بسبب الإيقاف، وهو ما قد يؤثر على صناعة اللعب نوعًا ما.

في الفتح يُنتظر أن يعتمد مدربه البرتغالي سا بينتو على تحصين مناطقه الخلفية، والهجمات المرتدة التي يقودها حمدان الحمدان والمهاجم البرازيلي الجديد ناثان جونيور، كما ينتظر أن يظهر محمد أبو سبعان بجوار محمد الفهيد في الارتكاز.

الوحدة × التعاون

على استاد الملك عبدالعزيز بالشرائع وفي ذات التوقيت يستضيف الوحدة منافسه التعاون في لقاء متكافئ، يصعب التكهن بنتيجة الفائز فيه، فالوحدة يتمتع باستقرار فني تحت قيادة الجزائري خير الدين مضوي، كما نجحت إدارة الفريق في إبرام عدد كبير من الصفقات المحلية والأجنبية وفي مختلف الخطوط، منها نجوم بقيمة كامل الموسى ومختار فلاتة، أما التعاون الذي يستحق نجومية الموسم الماضي فهو عكس الوحدة تقريبًا إذ سيقود الفريق فنيًا الهولندي كالزيتش، كما عززت الإدارة التعاونية الفريق بتعاقدات محلية وأجنبية أيضًا، وتنتظر جماهير التعاون من المهاجم المغربي منير الحمداوي أن يعوض رحيل الكاميروني إيفولو للدوري القطري، بينما سيبقى جهاد الحسين كمفتاح رئيس لهجمات التعاون الذي فقد بعض النجوم بالإضافة إلى المدرب جوميز.

الفيصلي × الخليج

على ملعبه في المجمعة وعند الساعة 7.10 يستضيف الفيصلي منافسه الخليج، وكلا الفريقين تحت قيادة فنية جديدة، فالفيصلي اختار البرازيلي المخضرم هيليو أنجوس لتولي المهمة، بينما عوضت إدارة الخليج التونسي جلال القادري الذي رافق الفريق منذ صعوده حتى نهاية الموسم الماضي، بالبلجيكي باتريك وايلد، وأجرى الناديان تعديلات شاملة على عناصرهما الأجنبية وبالتالي يمكن اعتبار صفوف وظروف الفريقين متقاربة وسيكشف كل منهما في هذا اللقاء عن عمل معسكره الخارجي.