اعترف الكرواتي مارين توماسوف لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر بحدوث مشكلة بينه وقائد الفريق حسين عبدالغني في التدريب الأخير الذي سبق مباراة الباطن في الدوري، لكنه رفض الخوض في تفاصيلها، وظهرت عليه علامات الغضب عندما طلبنا منه التفاصيل، وأبان أن الخلافات تحدث عادة بين الأخوان في البيت الواحد فما بالك بفريق كبير كالنصر.

 وأكد توماسوف أنه يتفهم عتب جماهير النصر، لأنه يعلم أنها تريده أن يكون في أفضل حالاته واعدًا بمضاعفة الجهد لتقديم المزيد من المستويات التي تصب في مصلحة الفريق قائلًا " أنا عضو ضمن مجموعة مع زملائي اللاعبين، بالإضافة إلى الجهازين الفني والإداري، وهؤلاء هم سبب ظهوري المميز في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد أن تأقلمت على أجواء الكرة السعودية، وبدأت في الانسجام مع الفريق وفي مقبل الأيام سترون الأجمل.

وعن كيفية قدومه إلى الدوري السعودي قال "كان ذلك عن طريق وكيل أعمالي الذي أبلغني بوصول عرض من نادي النصر، فقمت بالبحث عنه عن طريق الانترنت، ووجدت كم هو نادٍ كبير هنا في المنطقة، كما حمسني تواجد المدرب زوران الذي أعرفه جيدًا فوافقت على الفور،  هذا هو احترافي الأول في الشرق الأوسط ، والأجواء مختلفة تمامًا رغم أنني تفاجأت بمستوى الدوري السعودي العالي، الذي يتميز بلاعبين على مستوى ممتاز، وبالنسبة للنادي وللسعودية فأنا سعيد جدًا بتواجدي هنا، صحيح إنني واجهت بعض المصاعب كالتأقلم في البداية، ولكن بعد ذلك تأقلمت تمامًا ولا توجد لدي أي مشكلة، أما بالنسبة لمستواي فيفترض ألا أقيم نفسي ولكنني أعتقد أنني أتطور مع الوقت، ولم أصل إلى مستواي الطبيعي الذي أتمنى أن أصل له مع مرور الوقت وبدعم الجميع سأصل.

وبشأن عتاب الجماهير رد قائلًا "أنا أتفهم ذلك وهدفي بالتأكيد هو إرضاء هذه الجماهير، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنهم، أحاول أن أطور نفسي وأن أكون علامة فارقة ومهمة في النصر، وأن أصل لذلك في أقرب وقت ممكن، وتابع  "الجميع حقيقة يدعمني ويحبني، وأنا أيضًا أحبهم واحترمهم، ولكن يمكنني القول إن إيفان هو الأقرب إلي من اللاعبين، وكذلك شيعان والفريدي وعكاش.

وأردف  "زوران ماميتش مدرب عظيم ورائع وهو مكسب لأي فريق يدربه، فهو يملك عقلية فذة بالإضافة إلى خطط تكتيكية عالية ويتصف بالشجاعة، ويحب أن يدعم الجميع ويبرز المواهب الشابة، وبشأن خلافه مع القائد قال "لا أرغب في التحدث عن هذا الموضوع إطلاقًا، ولكن الخلافات تحدث بين الأخوان في البيت الواحد فكيف بنادٍ كبير كالنصر، وهذا شيء طبيعي وأكن التقدير والاحترام للجميع.