عبدالله العنزي

تشير مصادر إلى أن ربط الإشكالية الأساسية بين عبدالله العنزي وبين مدرب الحراس فهمي عبدالغني لعدم اختياره كحارس أساسي غير دقيق، حيث أشارت المصادر إلى أن العنزي سبق وأن جاء لزميله وليد عبدالله حين وصل الأخير للمعسكر الخارجي في تركيا، وقال له " أنت الحارس الأول في الفريق وأنا آتي من بعدك لاتهتم لأي كلام يقال غير ذلك ".

وتؤكد المصادر بأن العنزي بدا نادمًا على عدم قيامه بعملية التسخين قبيل مباراة غازي عنتاب الودية، التي على إثرها رفض مدرب الحراس الاعتماد عليه في المستقبل، وجاءت خطوة العنزي ليس للاعتراض، بل تماشيًا على العادة المتبعة بأن الحراس البدلاء لايقومون بالتسخين، ولم يضع في حسبانه بأن المقصد للتدريب ليس المباراة بحد ذاتها، بل كسب المزيد من اللياقة والمرونة.

وأقر عبدالله العنزي لاحقًا بأنه أخطأ بعدم التسخين وقدم اعتذاره لمدرب الفريق ريكاردو غوميز في ذات اليوم، إلا أن التقرير عن الحادثة قد سبق اعتذاره والقرار قد اتخذ فعليًا، وسينتظم في تدريبات الفريق الأولمبي بجانب زميله حسين شيعان، منتظراً عودة الفريق من البطولة العربية وذلك لمعرفة قرار المدرب النهائي، حيث لاتنوي الإدارة التدخل في الموضوع نهائياً، بل الأمر بيد غوميز. وسحب شكواه المقدمة منه في غرفة فض المنازعات ضد النصرفي نهاية شهر رمضان، التي يطالب فيها بمتأخرات مالية تزيد على 10 مليون ريال وذلك مقابل استمراره مع الفريق مع تعهده بالانتظام في التدريبات.