أكد تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، اهتمام وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على تطوير الرياضة في البلاد.

وقال آل الشيخ، إن جميع الأموال التي دعم بها الأندية، كانت من أموال الدولة، وإنه لم يدفع من أمواله الخاصة، في مشروع تطوير الرياضة السعودية.

وأشار خلال حديث مصور مع أحد أعضاء الاتحاد السعودي، إلى أنه استثمر في تطوير الرياضة بأمواله، حين كان عضواً شرفياً بنادي التعاون، لكنه في موقعه الحالي، كمسئول أول عن الرياضة السعودية، يجد دعماً حكومياً ضخماً لتحقيق الأهداف الرياضية.

وانتقل تركي آل الشيخ، لتأكيد علاقته المتينة بأصحاب القرار في نادي النصر، مبينا إعجابه بتحركات رئيس النادي، سعود آل سويلم، تأهباً للموسم الرياضي المقبل، موضحا مقدار الود الذي يكنه إلى نائب رئيس النصر، سلمان المالك.

وقال "ليس من مصلحتي أن أخسر جمهوراً كبيراً، أو أقوم بالتأثير على مسيرة النصر، أهدافي هي الوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وليس من مصلحتي أن أقف ضد النصراويين".

وتابع "النصر من أكثر الفرق التي حازت على دعمي في الصفقات الأجنبية والمحلية، وسلمان المالك يعرف أنه وجد المساندة مني".

وأردف "أنا الذي كلفت المالك برئاسة نادي النصر، ومن الممكن أن يكون حديثي الفضائي مع سلمان المالك، تعرض إلى سوء فهم، لكن سلمان أخ عزيز، وهو يعرف ذلك".

وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة، قد تداخل في برنامج تلفزيوني، حل فيه سلمان المالك ضيفاً، وعارض أقوال المالك في سرد تفاصيل المفاوضات مع لاعب الهلال، عبد الله عطيف.