الرياض - محمد صبحي
عادي الأوروغوياني دانييال كارنيو إلى الدوري السعودي، لتدريب فريق الشباب، مما يصيب جماهير النصر، بالحسرة على التفريط في هذا المدرب، الذي أعاد العالمي لمنصات التتويج بعد غياب طويل.
وفي أبريل/نيسان 2014، تلقت جماهير النصر، صدمة مفاجئة، بإعلان رحيل كارينيو، بعد خلافات في مفاوضات تجديد عقده مع الإدارة النصراوية، ومنذ رحيل كارينيو، لم يعرف فريق النصر، طعم الاستقرار مع أي مدرب، وكانت المحصلة أن تولى تدريب العالمي، منذ ذلك التاريخ حتى الآن، نحو 10 مدربين، مما أخل بالاستقرار الفني.
الإدارة النصراوية، بحثت في ملفاتها القديمة، لتعويض رحيل كارينيو، وتم التعاقد مع المدرب ديسلفا، ولم يستمر طويلًا، وتمت إقالته، وتولى المهمة بصفة مؤقتة الكولومبي مدرب حراس المرمى هيجيتا.
بعد ذلك أعلن النصر، التعاقد مع الدولي الإيطالي السابق فابيو كانافارو، ولم يستطع تحقيق طموحات النصراويين، وتمت إقالته بعد 11 مباراة خاضها، ليتم تعيين هيجيتا من جديد مدربًا مؤقتًا، وأعاد
النصر، المدرب راؤول كانيدا إلى الدوري السعودي، بعد تجربة متواضعة مع اتحاد جدة، وكان طبيعيًا أن تتم إقالته لعدم تحقيق المرجو منه.
وفي بداية موسم 2016-2017، وقعت الإدارة النصراوية مع الكرواتي زوران ماميتش، فأصبح للفريق هوية وشكل، وتحسن الأداء وعادت الانتصارات للفريق، لكن سرعان ما أعلن المدرب رحيله إلى العين الإماراتي.
وأسند النصر، المهمة مؤقتًا للكرواتي براغا، قبل أن يتم التعاقد مع الفرنسي باتيرس كارتيرون، لكنه لم يحقق شيئًا مع الفريق، في بداية هذا الموسم، تعاقد النصر منذ وقت مبكر مع البرازيلي ريكاردو غوميز، لكن لم تقتنع جماهير العالمي بالمدرب منذ معسكر الإعداد.
ولم يظهر النصر، بالشكل اللائق فنيًا، سواءً في معسكر تركيا أو في البطولة العربية للأندية، وكانت الإقالة القرار الحتمي، ويقود الفريق حاليًا مواطنه روجيرو مويس بصفة مؤقتة.