الرياض - العرب اليوم
ذكر المحلل الرياضي محمد السويلم: إن مايحدث للنصر في الفترة الحالية هو نتاج طبيعي لما حدث من تقلبات هي نتاج الخلط بين الرؤية البعيدة والهدف القصيرعلى المستويين المحلي والقاري حتى وصل به الحال الى مراكز متأخرة بالدوري لا تليق مطلقا بحامل اللقب لانه يملك كل الادوات التي تجعله منافسا قويا وله تجربة ماثلة للعيان في الموسم قبل الماضي الذي حضر فيه الفريق بقوة وحقق بطولتين مع المدرب كارينو رغم الظروف التي كان يمر بها، مشيرا الى ان الفريق الاصفر قادر على العودة اذا ماشحذت همم اللاعبين واستفز كبرياءهم على ارض الملعب بصورة ايجابية بدءًا من مباراة اليوم امام لخويا القطري في دوري الابطال التي تعد واحدة من فرصتين يمكن للفريق ان ينافس عليهما ويستعيد هيبته الفنية والتي تبدأ بمراجعة اللاعبين لمستوياتهم وعطائهم كما حدث مع الحارس عبدالله العنزي، واول من يقال له اين انت هو المهاجم القناص محمد السهلاوي مع صانعي الالعاب ادريان، يحيي الشهري باعتبارهم محركات الفريق الاساسية والذين اذا تجاوزوا حاجز الازمة المالية للفريق فانهم سيكونون له عونا في كل المباريات، موضحا ان لخويا فريق قادر على احداث التقلبات في اي وقت من المباراة بما لديه من ادوات واذا لم يحتط الفريق النصراوي له جيدا ويرتب اوراقه فلن تسير الامور على هواه ولما تحققت رغبات جمهوره.
وتحدث السويلم عن مباراة الاهلي والعين وقال: « فريق الاهلي من اقوى فرق الدوري السعودي من حيث التكامل العناصري، والاستقرار الفني الذي يجعله قادرا على الحضور في اي وقت وفي اي مباراة لكن الفريق عانى من مشكلات نفسية لم يستطع الخروج منها في الفترة الماضية أثرت عليه كثيرا وحالت دون تحقيقه المراد، وتلوح في الافق مؤشرات على انه بدأ في تجاوز تلك المؤثرات مع عودة طارق كيال للفريق ومعالجته للمشكلات التي كان يعاني منها اللاعبون، وانه سيكون له حضورقوى في المباريات المقبلة بدءا من مواجهة العين اليوم التي ستكون الاصعب عليه لحرص الفريق المضيف على استعادة كبريائه في الملاعب بعد ان خرج من الجولات السابقة خالي الوفاض ولديه خط وسط قوي جدا يملك الحلول الجماعية والفردية في المباريات ومشكلة الفريق تكمن في خط دفاعه.
واستبعد السويلم قول الاهلاويين إنهم يركزون جهودهم على بطولة الدوري المحلي وقال: فريق بحال الاهلي يبحث عن أي بطولة، ومن الطبيعي ان يكون الدوري هو المطلب الاساسي له لابتعاده عنه زمنا طويلا، وعانده الحظ في البطولة القارية مرات ولن يفوّت الفرصة وماقيل في هذا الشأن هو نوع من تخفيف الأعباء على الفريق.