الرياض- محمد صبحي
استغربت جماهير النصر من عدم صدور أي ردة فعل رسمية من قبل إدارة ناديها، عقب أحداث مدرجات ملعب الدرة في مباراة التتويج في الجولة الأخيرة من دوري جميل، وما حدث للجماهير من ضرب وإبعاد قسري ومنع من الجلوس في مقاعدهم، ووضع المنظمين لهم في مساحة لا تتجاوز 2% من مساحة الملعب.
وربما هي مماثلة لما منح لمشجعي سيدني الأسترالي، حين لعب في نهائي دوري أبطال آسيا الشهير، إلا أن النصر لم يأتي من قارة أخرى بل أتى من مكان لا يفصله سوى خطوات عن مقره في حي العريجا، وكانت الجماهير قد أبدت استيائها من كثرة تهديد ووعيد الإدارة بالكلام لكل المشاكل التي تصادفها دون أن تجد حلولًا عملية وواقعية، ما جعلها تفقد الأمل في أن تتحرك حراكًا فعليًا لحفظ حقوق المدرج الأصفر.
وكان أخر تلك التصريحات، هو حديث مدير الكرة طلال النجار، قبل لقاء الهلال بشأن حفظ حقوق الفريق وبأن لاعبيهم رجال وهم بمعزل تام عن ما يحدث للمدرج، ليتلقى بعدها الفريق أقسى خسارة في تاريخ الديربي بخمسة أهداف مقابل هدف، وطالبت جماهير النصر من الإدارة بالرحيل فورًا، بعد أن أضاعت هيبة الكيان وترك الفريق واللاعبين وهم يواجهون مصيرهم في يوم التتويج أمام الهلال .