الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال

انفجر الهلال غضبًا في شباك ضيفه فريق باختاكور الأوزبكي، ورد على هدف السبق بأربعة في الشوط الثاني (3 منها في أول ربع ساعة)، وحملت الأهداف الأربعة إمضاء عبدالله الزوري والبديل خالد كعبي، فيما عاندت الكرة الميدا وناصر الشمراني في حالتي انفراد، حيث لعبت اللياقة البدنية دورًا كبيرًا لصالح الهلال الذي أتاح مدربه الفرصة لعدد أكبر من لاعبي الفريق الاحتياطيين.
في الوقت الذي كان فيه الهلال يبحث عن هدف السبق وتحكم أفراده إلى حدٍ كبير بمجريات اللعب سالكين كل الطرق للوصول لمرمى باختاكور، حيث تحطمت الكرات الهلالية على صخرة الدفاع المقابل، إذ فاجأ الأخير مضيفه بهدف السبق من كرة قطعت من الميدا ولعبت على رأس سيرجيف أودعها شباك شراحيلي عند الدقيقة 30 وضعت الهلال في حرج مع جمهوره القليل عددًا في حضوره في ملعب الملز.

حاول الفريق جاهدًا معادلة النتيجة فيما بقي من دقائق الشوط الذي تميز فيه الضيف الأوزبكي بالتنظيم الدفاعي وإغلاق المناطق الخلفية، وبالتالي لم يكتب لتلك المحاولات النجاح ولا سيما كرة الميدا التي حاور فيها المدافعين وطوح بها لخارج الملعب قبل الختام بثلاث دقائق.
في الشوط الثاني أحس الهلال بما كان فيه من خطورة في حال استمر باختاكورفي تقدمه، فشدد من ضغطه على الخصم وتمكن من تعديل النتيجة بعد مرور 6 دقائق برأسية عبدالله الزوري الذي استغل ارتباك الدفاع الأوزبكي وخطف الهدف الثاني بعد دقيقتين، وما هي إلا ثلاث دقائق أخرى حتى أضاف البديل خالد كعبي الهدف الثالث، وهو الذي شارك مع ناصر الشمراني في الشوط الثاني بدلا عن فيصل درويش وعبدالعزيز الدوسري، وعاندت الكرة الثنائي كعبي والميدا في إضافة الهدف الرابع عند الدقيقة 70 في ظل انهيار جدار باختاكور، لكن الوقت لم يطل كثيرًا على كعبي لإضافة الهدف الرابع لفريقه والثاني له في الشباك الأوزبكية من هدية ثمينة للشهلوب نجم المباراة الأول اللاعب الخبير، أودعها بسهولة في المرمى.