كشفت مصادر مطّلعة أن العلاقة ما بين اللاعب عوض خميس وإدارة ناديه تأزّمت، الأربعاء الماضي، بعد استغرابه من توقيع عقود احترافية إلى عدد من اللاعبين وإعلان التوقيع مع وليد عبدالله بشيك مصدق قوامه 6 ملايين ريال كان قد دخل حسابه الأحد الماضي، وبالرغم من كون المفاوضات ما بين الطرفين تأخذ طابع البرود إلا أنه كان يلمح بعرض الهلال والذي يبلغ 5 ملايين ريال مستعداً للتنازل عن عدد من المطالبات مقابل البقاء بناديه العالمي، وطالب عوض في فترة سابقة مساواته باللاعبين الذين وقعوا مع الفريق بمبلغ 5 و 6 ملايين ريال بالسنة الواحدة.

 وأوضحت إدارة النصر أن آخر عقد هو لشايع شراحيلي وحينها استلم قرابة 4 ملايين ريال لسنة واحدة 2.4 الراتب السنوي و 1.5 مليون هدية خاصة، وحين طالب بحقوقه السابقة مع موافقته على الجلوس في المفاوضات لتقريب وجهات النظر إلا أن إدارة النصر طالبته بأن تكون المفاوضات مباشرة دون تدخل وكيل أعماله غرم العمري، ولم يمانع عوض شريطة أن يتم إيفاء حقه كاملاً من الصفقة، بعدها قدم النصر شيكاً مصدقاً لوليد عبدالله 6 ملايين ريال ، وهو القشة التي قصمت ظهر البعير حين طالب عوض أن يستلم نفس المبلغ كونه آخر لاعب وقع للنصر قبل أن تتردد الإدارة ليحسم الصفقة موقفه صباح أمس الخميس بشكل رسمي ويمنح الهلال موافقته على عرضهم.