أعلنت إدارة نادي الهلال السعودي التبرع بدخل مباراة الفريق الكروي الأول، التي سيخوضها أمام ضيفه التعاون، على ملعب "الأمير فيصل بن فهد"، لصالح الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بسبب ما يتعرض له الشعب السوري من معاناة.

وقال رئيس النادي، الأمير نواف بن سعد: "حملة إغاثة الشعب السوري ليست غريبة عن حكومتنا الرشيدة، حيث أتت لتؤكد الدور الكبير والمواقف المشهودة للمملكة العربية السعودية، على الصعيدين العربي والإسلامي، في العديد من القضايا الإنسانية التي شهدتها المنطقة".

وتقرّر أن يقيم الفريق الأول معسكرًا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال فترة التوقف المقبلة، يستمر أسبوعًا، إذ سيسافر الفريق إلى أبوظبي في الثامن من يناير / كانون الثاني المقبل، على أن يعود إلى الرياض في 14 من الشهر ذاته. ويخوض الفريق، خلال المعسكر، مباراة ودية مع نظيره روستوف الروسي، في 13 كانون الثاني.

وتضاءلت فرصة المدافع عبدالله الحافظ في المشاركة في لقاء التعاون المقبل، بسبب إصابته في الكتف، حيث أجرى كشفًا بالآشعة، الأربعاء، لتحدد نتيجته مدة برنامجيه العلاجي والتأهيلي، بينما يُنتظر أن يشارك الثنائي ياسر القحطاني ونواف العابد، الخميس، في التدريبات الجماعية، عقب نهاية برامجهما التأهيلية.

وواصل الفريق تدريباته الاعتيادية، الأربعاء، على الملعب الرديف في مقر النادي، حيث أجرى المشاركون بصفة أساسية في لقاء النصر الأخير تدريبهم في صالة الإعداد البدني، فيما أدى بقية اللاعبين تدريبًا اعتياديًا، ركّز على الجوانب الفنية، وطبّق الجهاز الفني عددًا من الجمل الفنية المتنوعة، قبل أن يفرض المدير الفني، الأرجنتيني رامون دياز، مناورة على جزء من مساحة الملعب.

ولم يشارك ناصر الشمراني في التدريب، بسبب ظروفه الأسرية، حيث قدّم عذرًا مسبقًا إلى الجهازين الفني والإداري.

وتمسك الجهاز الفني للفريق بالمهاجم الشاب مجاهد المنيع، رافضًا التحاقه بفريق الأولمبي، الذي يستعد لملاقاة مضيفه القادسية، ضمن منافسات دوري "الأمير فيصل بن فهد".

ويشار إلى أن الفريق سيؤدي تدريبه، في الخامسة والنصف من مساء الخميس، سيكون التدريب مغلقًا، كما جرت العادة قبل اللقاءات الرسمية.