اللاعب ياسر القحطاني

يعود ياسر القحطاني، إلى خوض نهائي آسيوي للمرة الثالثة في مسيرته، عندما يواجه فريقه الهلال السعودي، نظيره أوراوا ريد دياموندز الياباني، في نهائي دوري أبطال آسيا، ويدرك القحطاني، بعد إتمام عامه الـ 35، أن هذه الفرصة، ربما تكون الأخيرة له، من أجل اقتناص لقب قاري، يضيفه إلى مسيرته المظفرة بالعديد من الألقاب المحلية.

وأتيحت الفرصة الأولى أمام القحطاني لتحقيق لقب قاري، عندما قاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس أمم آسيا 2007، إثر أداء متميز، لم يستطع إكماله أمام العراق في المباراة الختامية، وعاش القحطاني، خيبة السقوط غير المتوقع أمام أسود الرافدين، والذي شهد نهاية حقبة الإنجازات للكرة السعودية، قبل النجاح في التأهل إلى نهائيات مونديال 2018، دون أي تواجد لنجم الهلال.

ولاحت الفرصة الثانية أمام ياسر القحطاني، للتتويج القاري، وهذه المرة كانت مع الهلال، في نهائي دوري أبطال آسيا 2014، أمام ويسترن سيدني الأسترالي، وخسر الهلال ذهاب ذلك النهائي في سيدني بهدف نظيف، وكان بحاجة إلى الفوز إيابًا بهدفين، أو على الأقل معادلة نتيجة الذهاب، ومحاولة الحسم بعد ذلك، إلا أن لاعبي الفريق السعودي، تناوبوا على إهدار الفرص أمام مرمى الضيوف، ليخسروا اللقب القاري.

ويأمل محبو القحطاني، في تتويجه بهذه البطولة، لتكون خير ختام لمسيرة اللاعب، في حال قرر الاعتزال بنهاية الموسم الجاري، كما يتوقع الكثيرون، ورغم أنه من غير المتوقع، أن يجد النجم المخضرم، أي مساحة للمشاركة في النهائي المقبل، ذهابًا وإيابًا، إلا أن مجرد تواجده في قائمة الزعيم، يضمن له وضع البطولة في سجل إنجازاته.

ويفضل الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني للهلال، الدفع بالسوري المتألق عمر خريبين كمهاجم وحيد.