المهاجم الدولي ناصر الشمراني

وصلت العلاقة بين المهاجم الدولي ناصر الشمراني الشهير بلقب "الزلزال" ونادي الهلال إلى طريق مسدود في عودة المياه إلى مجاريها في الأيام المقبلة، بعد أن وافقت الإدارة على منح اللاعب الإجازة التي طلبها منها، وكشفت مصادر على أن توتر العلاقة بين ناصر ورئيس النادي الأمير نواف بن سعد كانت السبب الرئيسي لبحث اللاعب عن باب احترافي للخروج من بيت الزعيم إلى ناد آخر قبل تفجر الأوضاع بشكل لا يصعب درءه على الصعيد الإعلامي.

وشدّد المصدر على أن اعتقاد الكثير في الوسط الرياضي منذ أكثر من موسم ونصف عن عدم وجود (ود) بين ناصر ومدربي الهلال منذ قدوم دونيس ومن جاء بعده العائق الأول خلف عدم مشاركة اللاعب القادم من نادي الشباب قبل (4) مواسم بصفقة انتقال مقابل (30) مليون ريال وكانت مفاجأة في توقيتها، أساسيًا في تشكيلة الفريق، لكن توالي الغياب عن المشاركة مع تغيير المدربين وبقاء إدارة النادي يزيد التأكيد على ما يتردد همسًا في دائرة البيت الهلالي الضيقة حجم الخلاف الكبير لدى رئيس النادي مع اللاعب، وسعي الأول لإنهاء مسيرة الثاني بالقميص الأزرق والأبيض، للتخلص من العبء المادي المتراكم من مستحقاته واستخدام مخلب (التطفيش) لدفع الزلزال بطلب الرحيل مقابل التنازل عن جزء كبير منها، في ظل تردد عدة أندية محلية، وفي مقدمتها نادي الاتحاد من امتلاك خطوة جريئة للتعاقد معه، وإعلان نادي العين الإماراتي انسحابه من صفقة انتقال اللاعب الدولي الهداف إلى صفوفه نظراً للمهر العالي الذي يتطلب دفعه ممثلاً في حقوقه المتأخرة إضافة إلى قيمة عقده السنوي الذي يتجاوز حاجز الـ (6) ملايين ريال.

ناصر الشمراني الذي اشتهر وعبر شواهد متعددة يرى نفسه لاعبًا لا يتنفس إلا على عشب الملعب الأخضر وليس على دكة البدلاء متيبس القدمين ينتظر شارة الرحمة من مدرب الدخول، الأمر الذي سبب له مشاكل كثيرة دفعته للخروج من بيت الليث الأبيض سريعًا إلى بيت الزعيم، وها هو المشهد ذاته يتكرر لذات السبب للقفز لو من النافذة الزرقاء، وإن كان في المرة الأولى خلفها المدرب برودوم.. والثانية دفعه لها رئيس النادي، فمصير الزلزال بات حتمياً سيضرب في شباك أصدقاء الأمس بقميص منافس آخر.