سيكون الهلال أمام مفترق طرق حينما يواجه الريان، يوم الاثنين، في المرحلة الرابعة ضمن مواجهات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا.

وسكون مهمة الهلال صعبة للغاية، كونه سيدخل المباراة وعينه على الثلاث نقاط الأولى في نسخة هذا الموسم من دوري أبطال آسيا، لاسيما أنه يقبع بالمركز الأخير برصيد نقطتين.

ويعيش الهلال مرحلة أقلقت جماهيره بعد المستويات المتواضعة التي قدمها الفريق في المواجهات السابقة، خاصة الأخيرة، والتي خسرها أمام الاتفاق 2-1 يوم الجمعة الماضي في الدوري السعودي للمحترفين، ليتقلص الفارق بينه وبين أهلي جدة إلى نقطة وحيدة قبل انقضاء المسابقة بثلاث مراحل.

وحقق الهلال أسوأ بداية له في آخر 12 مشاركة متتالية في دوري أبطال آسيا والتي عرف معها آخر خروج في دوري المجموعات والتي كانت في نسخة عام 2006.

ويعلم الهلاليون أن الخسارة من الريان ستدخل الهلال في لعبة الحسابات المعقدة، كونه سيبتعد على الأقل بفارق 4 نقاط عن صاحب المركز الثاني قبل انتهاء دور المجموعات بمرحلتين، حيث تعادل مع العين سلبياً في أول مواجهاته، وخسر من استقلال طهران 1-صفر، قبل أن يتعادل مع الريان 1-1 يوم الثلاثاء الماضي.

وفي المقابل، يبحث الريان عن فوزه الأول وتعزيز حظوظه في خطف بطاقة الصدارة، خاصة أن جميع فرق المجموعة نقاطهم متقاربة.

ويدخل الريان القطري المواجهة وهو في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن العين الإماراتي بعد تعادله في الثلاث مواجهات التي خاضها أمام استقلال طهران والعين والهلال.

ولن يتمكن الدنماركي لاودروب مدرب الريان من الاستعانة بخدمات مهاجمه سبستيان سوريا الموقوف بسبب تراكم البطاقات.

وقدّم الريان أداءً سيئاً في آخر مواجهتين له في الدوري القطري بعد تلقيه خسارتين متتاليتين أمام الغرافة 6-1، وأمام غريمه التقليدي العربي 2-1 يوم الجمعه الماضي