بدأت التحركات الهلالية من أجل تجديد عقد لاعب الوسط في الفريق الأول لكرة القدم في النادي، سلمان الفرج، والتعاقد مع حارس الشباب، محمد العويس.

وأكدت مصادر لـ"العرب اليوم "، أن الإدارة الزرقاء رأت أن هناك مبالغة كبيرة في مطالب الأول في ظل انخفاض مستواه، وعدم الحرص الجماهيري على استمراره بمستواه الحالي، ما لم يبادر الشرفيون بتقديم الدعم المادي الكبير، لتخفيف الأعباء في اجتماع، الإثنين، إذ أن التخلي عن التجديد معه، أصبح أمرًا لا مفر منه، خاصة أن مطالبه وصلت إلى تسعة ملايين ريال عن العام الواحد.

 فيما يرى الكثير من الهلاليين، أن أربعة ملايين إلى خمسة، يعتبر مبلغ معقول، للإبقاء على اللاعب، الذي لا يحرص على استمراره الجماهير الزرقاء.

وقالت المصادر: "إن التجديد مع الفرج وقع بين كماشة أطراف، تستهدف رفع قيمته بالتنسيق بينها، والضغط على الإدارة الهلالية، من خلال نشر بعض الأخبار بأن هناك عروضًا تنتظره، أبرزها من الأهلي السعودي، بعد أن صرف الأهلي الإماراتي النظر عنه، من خلال تقارير فنية نصحت بالابتعاد".

كما أضافت المصادر: "أن من يمارس هذا الضغط هم، وكيل لاعبين وإعلامي سابق ولاعب، ويعمدون لتسريب بعض الأخبارحول رحيل اللاعب عن الهلال، كما أنه تلقى عروضًا مغرية، ولم تكترث به الإدارة الزرقاء، بعد وقوفها على الحقيقة"، وتابعت: "أن الثلاثي ينفذ خطته من أجل سرعة التجديد معه، بالشروط التي يفرضها الفرج، لا العرض الذي تراه الإدارة الهلالية، ما يؤثر على خزينة النادي في ظل المطالب المالية الكبيرة ومرتبات اللاعبين والجهاز الفني، وعقود أخرى مع لاعبين تحاول إعارتهم، واستقطابات أجنبية تدعم موقف الفريق في الاستحقاقات المحلية والخارجية".

فيما أشارت هذه المصادر، إلى أن الأطراف التي تحرك بوصلة الصفقة وفق رغباتها، اتخذت التواصل مع بعض الإعلاميين، وتسريب بعض الأخبار لأكثر من صحيفة ووسيلة إعلامية، لتنجيح المخطط بالضغط على إدارة الهلال، التي تعتبر علاقتها مع وكيل أعمال اللاعب غير طيبة، فضلًا عن وجود قضايا لديها أهم من الانشغال بالتجديد مع اللاعب".

وبشأن موضوع انتقال العويس، قالت المصادر: "إن هذا الأمر بيد أعضاء الشرف، ومن المرجح أن يعرض عليهم رئيس الهلال الملف، الإثنين، وهم من يقرر حسمه، بمنحه الضوء الأخضر من خلال تقديم الدعم اللازم، بتوفير الدعم المطلوب، فالإدارة ستنصرف نحو التركيز على الصفقات الأجنبية، لتعزيز المراكز الضعيفة  في دوري أبطال آسيا".

وفيما يخص اجتماع الشرفيين، الإثنين، في مقر النادي، سيكون إطلاع الأعضاء على الميزانية وصرف الدعم الذي تعهدوا به خلال الفترة الماضية أبرز محاوره، فضلًا عن متطلبات المرحلة المقبلة، التي من أهمها التعاقد مع لاعبين على المستوى المحلي والخارجي.

كما قام مهاجم سان لورينزو الأرجنتيني، نيكولاس بلاندي، بتوصية من مدير الجهاز الفني، راموان دياز، لمناقشة والعمل على توفير السيولة للتعاقد مع العويس إن رغب الشرفيون، ويتوقع أن يخضع ملف التجديد مع الفرج واستمراره مع الفريق للتصويت، إلى جانب فكرة التعاقد مع لاعب وسط الاتفاق محمد كنو، وأكدت المصادر أن الدعم المادي الذي سيقدمه الشرفيون، من يتحكم بمصير المشاريع الهلالية، التي تنوي الإدارة عملها خلال الفترة المقبلة.

فيما سيتم مناقشة وعرض جميع ما أنجزته الإدارة خلال الفترة الماضية، وما يتعلق بالملفات العالقة، والتي تمنع الفريق من التسجيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.