يحتضن استاد الملك فهد الدولي السبت، موقعة ديربي الرياض بين النصر والهلال، في ربع نهائي كأس الملك.

وتعد المباراة في غاية الأهمية للقطبين العاصميين، اللذين سيدخلانها برغبة مشتركة وأهداف مختلفة، فالنصر الذي فرط في لقب مسابقة كأس ولي العهد وتضاءلت حظوظه في التتويج بلقب الدوري الذي بات قريبا من منافسه، ولم يتبق للنصر سوى هذه المسابقة لإنقاذ موسمه وبالتالي سيسعى جاهدا لتخطي جاره والحفاظ على حظوظه كاملة في المنافسة على اللقب الذي خسره في نهائي آخر نسختين، الأول بركلات الترجيح أمام الهلال والثاني بهدف أشبه بالهدف الذهبي أمام الأهلي.

أما الهلال الذي بات قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري، فإنه يتطلع إلى إزاحة منافسه التقليدي الذي أخرجه من مسابقة كأس ولي العهد والاستمرار في المسابقة طمعا في الجمع بين البطولتين، ولهذا سيرمي بكل أوراقه لحسم بطاقة التأهل لصالحه.

وتعتبر مباراة الديربي الثالثة التي تجمعهما هذا الموسم، حيث تقابلا مرتين، حيث كان اللقاء الأول في ذهاب الدوري وانتهى بالتعادل الايجابي 1-1، سجلهما محمد البريك للهلال والكرواتي مارين توماسوف للنصر، أما المواجهة الثانية فكانت في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد وانتهت بفوز النصر 2-صفر سجلهما محمد السهلاوي وتوماسوف.

وستكون هناك مباراة رابعة تجمعهما يوم 4 مايو المقبل في ختام منافسات الدوري، والتي من المحتمل ان تشهد بنسبة كبيرة تتويج الهلال باللقب.

وتأهل النصر لهذا الدور عقب فوزه على الفيحاء 4-صفر في الدور الأول، قبل تخطيه عقبه النهضة بصعوبة وبنتيجة 2-صفر بعد التمديد في ثمن النهائي.

أما الهلال فقد تأهل لهذا الدور بعد فوز الصعب على القيصومة 3-2 في الدور الأول ، ثم فوزه الصعب أيضا على الوحدة 3-2 في ثمن النهائي.