"الهلال" و"لخويا"

   وصف المدرب القطري سلمان حسن مباراة الهلال وضيفه الأهلي الإماراتي بالصعبة وأوضح في رؤية فنية  أنه من الصعوبة حسم أحد الفريقين النتيجة من مباراة الذهاب، واستبعد حضور نتيجة الهلال ولخويا في ذهاب نصف النهائي والتي حقق فيها "الأزرق" فوزا كبيرا سهل من مهمته في مواجهة الإياب في قطر.
وأضاف أن نتائج المميزة للفريقين في الدوري تعطي انطباعا أن التوقع بالنتيجة صعب للغاية والحسم سيكون في مباراة الإياب عندما يلتقيان في ال 20 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل على ملعب راشد في الإمارات.

وأشاد مدرب فريق قطر السابق بالأداء الجماعي للهلال وأوضح أنه ما يميز "الزعيم" هو تنوع الحلول في المنطقة الهجومية، فأي لاعب ربما يستطيع التسجيل من أي هجمة، والاستقطابات الأجنبية للفريق في الموسم الحالي شكلت دورا فعالا في الهجوم من البرازيليين التون الميدا وكارلوس أدواردو، واللاعبين المحليين لا يقلون أهمية من الأجانب في الفريق.

وامتدح حسن هجوم الفريق الإماراتي وأكد أنه "يعتبر خط المقدمة مصدر قوة لديه بتواجد إسماعيل الحمادي وأحمد خليل، فهما يسببان إزعاجاً لدفاع الفريق المقابل بكثرة الحركة داخل المناطق المحظورة ونقاط الضعف في الفريقين لا تذكر، ونخشى عليهم من الأخطاء الفادحة لبعض اللاعبين.
وأكد بأنهما يملكان لاعبين على قدر المسؤولية للمباراة والأخطاء الفردية ربما هي من تحسم المواجهة، إضافة إلى عدم تمركز جيد من لاعب ربما يكلف فريقه نتيجة المباراة، أو الاحتفاظ الزائد بالكرة كما حدث مع لاعب الهلال سلمان الفرج في الهدف الأول من مباراة الذهاب للفريقين.

وكشف حسن أن الهلال يعاني من عدم استغلال الفرص للتسجيل، وأضاف أن الأهداف المحققة للفريق لكل مباراة تجدها تتخطى ثلاثة أهداف، لكن لاعبي الهلال يعانون من عدم استغلال الفرص المحققة وتهدر العديد من الأهداف بسبب الرعونة للاعبيه التي ربما تسهل أي مواجهة للهلال والأجواء الآسيوية ومنافساتها تصب في مصلحة الهلال أكثر من منافسه بحكم الخبرة التي يتعامل معها لاعبوه في المباريات مع المنتخب أو النادي، ولاعبو المنتخب الإماراتي في الأهلي أعطوا دافعا للفريق "الأحمر" في المنافسة الآسيوية، ويعطي تواجد المدرب الروماني أورلايو كوزمين أريحية للاهلي بحكم معرفته التامة بالهلال إبان إشرافه السابق عليه.

وحذر المدرب القطري من اندفاع لاعبي الهلال بغية حسم المواجهة باكرا، وشدد أنه لن تحسم نتيجة المباراة في الذهاب، وعلى لاعبي الهلال التركيز، وعليهم التفكير بنتيجة إيجابية فقط، من دون النظر في كثرة الأهداف لأنه ربما يكون هناك هجوم كاسح وتكون النتيجة عكسية بهجمة مرتدة والنتيجة الإيجابية ربما تعطي ارتياحا أكبر للاعبين بعكس النتائج الأخرى، لأنه في المقام الأول تحاول عدم ولوج هدف في فريقك، وبعدها تبحث عن التسجيل، لأن الحسم يكون في مباراة الإياب.