القاهرة-عمان اليوم
لا تكفّ أيقونة "ليدي ديور" Lady Dior، عن إعادة ابتكار نفسها، على غرار امرأة اليوم المتجدّدة. وكقصيدة غنائية تتغنّى بالطبيعة المتعدّدة للأنوثة، يتناغم هذا المانيفستو مع كافة الشخصيات. هي رمز للطابع المرهف الواثق من نفسه، المتناقل من جيل إلى جيل. تجسّد هذه الحقيبة جوهر "ديور" Dior ورموز الدار المتميّزة والبراعة والإتقان في التصاميم الراقية. تُعتبر هذه الحقيبة جوهرة المهارة الحرفيّة التي تمّ تصميمها وخياطتها بدقّة فائقة لتكشف النقاب عن أجمل المواد، وتشكّل كتاباً مفتوحاً يعبّر عن هوية الدار العريقة التي تشدّد على مدى أهمّية رموزها، وقد كتبت قصّتها متجاوزةً عالم الأزياء من خلال إعادة تصميمها بالأساليب الأكثر جرأة.
بمناسبة الإصدار الرابع من فنّ "ديور ليدي" Dior Lady Art، شارك 11 فناناً من حول العالم في لعبة التحوّل من خلال تحويل حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior الأيقونية إلى تحفة فنية فريدة من نوعها. في تجسيد للإبداع بأبهى حلله. من جميع أصقاع العالم، من المكسيك إلى اليابان ومن البرتغال إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتمع الفنانون "جوانا فاسكونسيلوس"، "رينا بانيرجي"، "وانغ غوانغل"، "مارغريت هومو"، "جيا لي"، "ماريا نيبوموسينو"، "ميكالين توماس"، "كوهاي ناوا"، "إدواردو تيرازاس"، "رقيب شاو" و"أثي باترا روغا"، وابتكر كلّ واحد منهم بأسلوبه الخاص تصميماً رائعاً، وأدخلوا عليه الهندسة المعمارية والحلي بالإضافة إلى لمسة من عالمهم الخاص ومصادر إلهامهم. بفضل مصيرها الاستثنائيّ، أصبحت حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior، أكثر من أيّ وقت مضى، قطعة جذابة لا بدّ من اقتنائها ولا غنى عنها. كلّ حقيبة يد أُعيد تصميمها هي بمثابة الخيمياء التي تربط "ديور" Dior بالعالم من خلال الدمج ما بين الخيال والامتياز في المهارة الحرفيّة. وهي تشكّل تحية إلى الحرية والإبداع.
قد يهمك ايضًا:
موضة الأبيض والأسود من رينة فرح في ٢٠٢٠