الرياض - العرب اليوم
أكدت مصادر أن الحراك الشرفي بنادي النصر والذي أوصل مطالبه للداعم الأول الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز من أجل العودة إلى الدعم وإنقاذ نادي النصر وسط الظروف المالية الصعبة وتزايد المديونيات.
بيد أن الداعم اشترط رحيل الإدارة الحالية وتسديدها للديون التي جعلت العمل في نادي النصر منفراً وحاجزاً أمام من يريد خدمة النصر ودعمه، مؤكداً أن سوء التصرف المالي أثقل كاهل النادي الأمر الذي ترتب عليه العديد من القضايا لدى الفيفا وغرفة فض المنازعات، وأكد أن عودته ممكنة فقط في حال رحيل الإدارة.
وكان الداعم قد طالب الصيف الماضي عن طريق مرشحه للرئاسة فهد المطوع بسداد الرئيس الامير فيصل بن تركي ثلث الديون، وحدد موعدا أخيرا لتسليم الشيك في يوم الاربعاء، إلا أن الرئيس رد بتحديد موعد اخر وهو الخميس ، مما جعل الداعم يغضب وينسحب من دعم النادي بسبب تصرفات رئيس النادي وهو ماعلله في بيان مرشحه المطوع حينها.