استمر الاجتماع ما بين الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، بصحبة سلمان القريني الأمين العام، منصور الثواب عضو الشرف، إلى جانب صالح المطلق رئيس اللجنة الفنية، البارحة الأولى في مقر النادي، على مدار أربع ساعات، استعرضوا من خلاله عديدًا من الترتيبات الخاصة بالمرحلة المقبلة.

وبيّنت المصادر، أن الإدارة تنوي ضخ ما يقارب من عشرة ملايين ريال مع بداية عودة لاعبي الفريق إلى التدريبات أواخر رمضان الحالي، لتسليمهم جزءا من الرواتب المتأخرة، تمهيدًا لتسليمهم بقية المبالغ المستحقة قبل انطلاقة الموسم، تحفيزًا لهم في خضم السياسة الجديدة التي تستهدف تلافي تراكم الرواتب كما كان يحدث في السابق.

وألمح المصدر إلى أن تأخر حسم ملف المدرب الجديد مرده إلى عملية البحث عن الفكر الذي يتناسب مع سياسة النادي المقبلة، دون الاهتمام بجنسية الخليفة المنتظر للمدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، فالأهم بحسب المصادر أن يكون خبيرا لا تنقصه الخبرة وسجلات البطولات في سيرته الذاتية، لأجل أن يسهم بالقدر الكافي في إعادة الأصفر إلى سكة الإنجازات، موضحًا أن هناك عددًا من الأسماء تدرس اللجنة الفنية ملفاتهم بخلاف الثلاثي المكوّن من المكسيكي مانويل فوسيتيتش، الأرجنتني خورخي ألميرون، والكولومبي خورخي بينتو، على أن يتم حسم الملف بشكل عاجل خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما تناول الاجتماع المطوّل تصفية حقوق المدربين الوطنيين في الفئات السنية، خاصة أن النهج الذي سيتبع خلال المرحلة المقبلة يجب أن يتوافق مع الخيارات الجديدة، كما أنه لن يكون هناك توحيد للمدارس التدريبية في الفئات السنية كما ظل يحدث في السابق.