المدافع سامي خيبري

أكد البيت الفيحاوي عن دخول نادي النصر في مفاوضات شفهية لم تأخذ الصفة الرسمية لضم خدمات المدافع سامي خيبري  بعدما تلقت إدارة الفيحاء اتصالاً حول إمكانية شراء عقد اللاعب والموافقة على انتقاله لصفوف الأصفر، وتؤكد المصادر بأن الفيحاويين لم يبدوا رأيهم حول الموضوع وتأجيله في الوقت الحالي لحين انتهاء مواجهة الفريق مع النصر في كأس خادم الحرمين الشريفين، السبت المقبل، في الرياض في إشارة إلى تريث الفيحاويين في دراسة العرض الشفهي وانتظار العرض الرسمي للبت فيه بشكل رسمي ومحاولة تعويض اللاعب "إن تم انتقاله" بشكل سريع لدعم صفوف الفريق الذي ينافس بقوة على الصعود لدوري جميل.

وجاءت المفاوضات النصراوية الشفهية قبيل مواجهة الفريقين في كأس الملك لتضع علامة استفهام حول توقيت المفاوضات وعدم رسميتها حتى الآن من الإدارة النصراوية التي من المنتظر أن تبدأ المفاوضات الرسمية بعد مشاهدتها للاعب في المباراة.

يذكر بأن الفريق النصراوي قد أعلن في وقت سابق عن تنازله عن دخل مباراة الفريقين التي ستقام على استاد الملك فهد الدولي في الرياض لصالح الفيحاء، وهو الأمر الذي ثمنته إدارة الفيحاء وقدمت شكرها لإدارة الأمير فيصل بن تركي على هذه المبادرة، ويُشار إلى أن الفريقين سبق وأن التقيا رسميًا لمرة واحدة ضمن دور الستة عشر بكأس ولي العهد عام 1428 وانتهى اللقاء لصالح النصر بهدفين للاشيء.