سلمان القريني

أكد سلمان القريني أمين عام نادي النصر، أنهم كإدارة فضلوا السير في خطين متوازيين لمواجهة الظروف التي يعانونها، أحدها سداد الديون التي تشكل خطرا، أي التي قد تعرضهم إلى عقوبات انضباطية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى البحث عن المنافسة على البطولات من خلال التعاقد مع أسماء فنية مميزة للفريق سواء كانوا لاعبين أجانب أو مدربين.

وشدّد القريني على أن النادي نجح في تقليص نسبة الدين العام للنادي عن الموسم الماضي إلى ما يقارب 25 في المائة، ليصل 205 ملايين ريال، وقال، "لكن مع المصروفات الجديدة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، قد تصل الديون حتى 219 مليون ريال، كون هناك عمليات حسابية مستمرة لها"، وعن دعم الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي الخزينة بـ 15 مليونا على نحو ما أعلن أخيرا، أضاف أنّ "الأمير فيصل بن تركي ضخ في خزينة النادي ما يقارب 70 مليون ريال، منها 55 مليون ريال كانت خلال الأشهر الثلاثة الماضية أي قبل فترة الانتقالات الصيفية تحديدا".

وشدد على أن إدارة النصر على الرغم من وجود حجم ديون كبير عليها، لكنها تسير وفق خطة محكمة لمواجهتها، وتعمل بسجل نظيف، بدليل أن فترة التسجيلات الماضية مضت بسلاسة دون أي عقوبات تعترض الطريق، سواء من "فيفا" أو منع تسجيل من اتحاد القدم السعودي، وقال، "هناك خطة عمل لسداد جميع ديون النادي مع نهاية موسم 2018 ومع ذلك لا نستغني عن دعم رجالات ومحبي النادي في زيادة إيراداته".