فيصل بن تركي رئيس نادي النصر

تكبر كرة الثلج يومًا بعد آخر في عراك الجدل النصراوي، فكحيلان يرفض شغور كرسي الرئاسة، ويرمي الكرة في ملعب الشرفيين رافعا شعار "تقدموا وسأترجل" والنتيجة لم ينجح أحد.  فرئاسة النصر ظلت كرة نار ملتهبة، وفيصل بن تركي يحكم قبضته عليها بشدة، ليتقاذف طيفها شرفيو النصر، والعربون مكلف، والديون باهظة، والمغامرة لا تحتمل الخسارة.

فمنذ رحيل عبدالرحمن بن سعود لم ينجح أحد في قيادة سفينة العالمي إلى بر الأمان سوى كحيلان الذي اعتصره فشل الموسمين الماضيين بـ"مقياس البطولات" من جهة، وحاصرته أصوات المناهضين من جهة أخرى، فأساطير النصر مثل ماجدويوسف خميس باتوا يطالبون برحيله، ليتساءل المشجع النصراوي: هل سيستمر صمود كحيلان أم سيرضخ للضغوط؟

وتستمر "كرة" الاستياء النصراوي من واقع الفريق في تزايد، نظير المستويات والنتائج التي حجبت شمس العالمي أخيراً، فالغربال الذي يرى بعض جماهير فارس نجد عدم قدرته على حجب أشعة فريقهم وأن ما يحدث سحابة صيف عابرة تمر بالنصر وإدارته، لم يوافقه أسطورة النصر ماجد عبدالله الذي رد صريحاً على تساؤل أحد مجالسيه: هل هناك بديل لفيصل بن تركي ليرد الأسطورة: "هو يطلع بس". فيما قال يوسف خميس: أصبحنا في النصر تيارين.. معارض، ومؤيد لبقاء فيصل بن تركي، والمعارضون أكثر وأقوى، وإذا بلغ الحال بأن الرئيس يلوح بالاستقالة فهذا يدل على عدم قدرته على تقديم الأفضل والاستمرارية، ونشكر فيصل بن تركي على ما قدم.