الرياض – العرب اليوم
أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد: "أن رعاية الشباب ستدرس الطلب النصراوي بقرض النادي 40 مليون ريال، كما تعاملت مع طلب نادي الاتحاد من قبل، تقديرًا منها للظروف والالتزامات الكبيرة على الأندية الجماهيرية، وذكر أن هذا الوضع لن يكون مقبولًا في العام المقبل، بعد أن تطبق لائحة حرمان الأندية التي احتلت الخمسة مراكز الأولى في الدوري في السنوات الأربع الماضية من التعاقد مع أي لاعب أجنبي في حال تجاوزت ديونها 40 مليون ريال، وحرمان من التعاقدات جميعها في حال وصلت إلى 50 مليون ريال.
جاء ذلك عقب تكريمه للاعبي منتخب المملكة للشباب للكاراتيه طارق حامدي، وعمر الحازمي بعد تحقيقهما ذهبية وفضية بطولة العالم للشباب والناشئين التي اختتمت مؤخرًا في إندونيسيا كأول إنجاز دولي، وطالب سموه أن يترك أثرًا في المسيرة الرياضية يبدأ بإعادة النظر في مكافآت الفوز والحوافز للأبطال وتفريغهم للعمل الرياضي من جهة ثانية، كما هو معمول به في كثير من بلاد العالم، مشيرًا إلى أنه تواصل مع وزارتي الدفاع والحرس الوطني ووجد منهم تعاونا وأنه سيطرق باب وزارة التعليم لأن "الرياضي" بحاجة إلى التدريب وإلى تأمين مستقبله العملي والعلمي أيضًا وهذه مسؤولية الجهات الداعمة كرعاية الشباب، اللجنة الأولمبية، قطاع التعليم، القطاعات العسكرية وغيرها.
وبين الأمير عبدالله بن مساعد أنه سيتم إعادة دراسة لائحة الصندوق الرياضي والمساعدات التي يقدمها للرياضيين مستقبلا، لأن ما يقدم الآن غير كاف، وأن اللجنة ستعقد بعد شهر من الآن في جدة ورشة عمل لمراجعة برامج وخطط اللجنة والاتحادات الرياضية للمرة الثانية، سيتم على ضوئها تقييم مستوى الاتحادات وعطاء رؤسائها وتحديد من سيبقي منهم في المرحلة المقبلة 16-2010 ومن سيرحل بعد ألعاب ريودي جانيرو الأولمبية الصيف المقبل، حيث ستقوم اللجنة بمراجعة مشروعات الانتخابات وهل ستكون كاملة أم جزئية.