الرياض- محمد صبحي
طمأن رئيس مجلس إدارة نادي "النصر" الأمير فيصل بن تركي جماهير ناديه بأن الفريق الأول لكرة القدم سيشهد بعض التغييرات في الموسم المقبل بهدف تجديد الدماء، رافضا وصف النصر بالسيئ خلال الموسم الحالي. وقال خلال احتفالية نظمها المؤرخ محمد القدادي في منزله، إن "النصر لم يكن سيئا بدليل منافسته على كل البطولات، لكنه لم يكن محظوظا".
واستغرب الأمير فيصل بن تركي ترديد البعض أنه يفرض أسماء على المدربين كقائد الفريق حسين عبدالغني، وأوضح أن "عبدالغني أحرج المدربين بعطاءاته خلال التدريبات والمناورات، ويشارك في المباريات بمجهوده وليس بالتدخلات". وألمح رئيس النصر إلى رغبة ناديه في التعاقد مع مهاجم أجنبي، مؤكدا الاتفاق مع المدافع البرازيلي برونو لخوض موسم آخر مع الفريق.
وعن الشكاوى الخارجية، أبان أن ناديه قطع 35% من إنهاء تلك الحقوق، مبينا سعيه للموازنة بين سداد الحقوق الخارجية والداخلية. وانتقد فترة الانتقالات الحرة التي يحق للاعب فيها توقيع عقد جديد مع ناد آخر وعقده ما زال ساريا، مقترحا أن يكون إبرام العقود من الطرفين بنهاية العقد مباشرة للتقليل من عملية الاستغلال واستثمار الموقف من جانب اللاعب، مبرزا وجود ثغرات في اللوائح الاحترافية تجيز له اللجوء إلى الفيفا بشأن قضية اللاعب عوض خميس، مفضلا في الوقت نفسه بقاء القضية بمركز التحكيم تجنبا للإضرار بالكرة السعودية التي تنتظرها استحقاقات دولية على مستوى المنتخبين الأول والشباب.
وكشف أن الأنظمة الاحترافية قيدت الأندية بعدم الحسم على اللاعبين المتغيبين دون أسباب أكثر من 50% من راتبه الشهري، مشيرا إلى أن ذلك ليس في مصلحة الأندية، موجزا الحل في تطبيق النظام الضريبي على العقود الاحترافية لكي يرتدع اللاعبون في ذلك. كما توقع رئيس النصر أن تبطئ الديون المالية عملية الإقبال على شراء بعض الأندية الجماهيرية حال بدء تنفيذ برنامج تخصيص الأندية.
وفند «أمام المستثمرين خياران، إما شراء الأندية بديونها ومن ثم معالجتها وفق جداول مالية، أو الانتظار إلى حين تخفيض الديون وفقا للجدول الزمني الذي وضعه الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد»، مبينا أن إعلان تخصيص الأندية حد نسبيا من دعم الشرفيين للأندية ماليا.