الرياض: محمد صبحي
استرجع عبد الله إبراهيم السوداني ذكرياته مع نادي النصر، وذكريات شقيقه الراحل، حسين إبراهيم، الذي وافته المنية قبل نحو ثلاثة أشهر في حادثة مرورية، وقعت له وأسرته على طريق الطائف، وهو في طريقه إلى أداء العمرة. وأوضح عبد الله أنه خدم في نادي النصر لمدة 52 عامًا، ويعتبر النادي جزءًا من حياته، مشيرا إلى أنه كان يقابل الأمير فيصل بن تركي، رئيس النصر الحالي، عندما كان يحضر مع الفريق إلى مدينة الدمام.
وفي أول يوم انطلقت فيه تدريبات نادي النصر، بعد العودة من الإجازة، تحدث السوداني عن الحادثة التي وقعت لشقيقه حسين، والتي أودت بحياته، بينما أصيب ستة من أبنائه وبناته ببعض الكسور، وتمت معالجتهم. وقال عبد الله: "بكل أمانة وصراحة لم يقصر النادي، وتكفل بمصاريف العلاج لأسرة حسين، ودفع المبالغ المالية المطلوبة لمستشفى ظلم ومستشفى الملك عبد العزيز".
وأوضح السوداني أنه يعمل في نادي النصر منذ عام 1387هجرية، وقضى نحو 52 عامًا من عمره في النصر. وقال ضاحكًا: "كبرنا وشيبنا في النصر يا ولدي، كنت مسؤولاً مع الفريق الأول سابقًا، والآن أنا المسؤول عن المستودعات في النادي"، مشيدًا بالتعامل الراقي للأمير فيصل بن تركي، إذ قال: "أعرف الأمير فيصل منذ أن كان صغيرا، كنا عندما يعسكر الفريق في الدمام نذهب إلى زيارته وزيارة والده، الأمير تركي بن ناصر، في القاعدة الجوية في الدمام، ووقتها كان الأمير فيصل صغيرًا في عمره وكبيرًا في عشقه للنصر"