بين عبدالله الشمري مدافع الفريق الأول لكرة القدم في نادي التعاون والمنتقل إلى الاتحاد، أنه أصبح لاعبا حرًا، قائلًا "لأني وقعت مخالصة مع الأول ولم يقيده الآخر لعدم التزامه بدفع المبلغ خلال المهلة المحددة”. وأضاف "أتدرب في ناد خاص، حيث أنتظر فترة الانتقالات الثانية من أجل تحديد مستقبلي بعد النظر إلى العروض مع وكيل أعمالي".

وتلوح في الأفق بوادر أزمة بين ناديي الاتحاد والتعاون بسبب المدافع الشمري، الذي وقع عقد انتقاله لتمثيل الاتحاد في التاسع من يونيو/حزيران الماضي لمدة ثلاثة أعوام، حيث رفض المدرب الأرجنتيني رامون دياز أن يكون ضمن صفوف فريقه بعد 80 يوما من انتقاله.

وأكدت مصادر أن إدارة التعاون تلقت رسالة عبر البريد الإلكتروني اعتبرتها صادمة ردا على طلبها خدمات المدافع طارق عبد الله من الاتحاد، حيث اشترطت إدارة الأخير تنازل التعاون عن كامل قيمة انتقال الشمري البالغة 3.5 مليون ريال، وهو ما قوبل بالرفض.

ولفت الشمري إلى أنه أصبح لاعبًا حرًا وغير مرتبط بنادي الاتحاد أو أي ناد آخر، وقال “عندما انتقلت من التعاون للاتحاد كان هناك اتفاقية بين الاتحاد والتعاون على دفع قيمة انتقالي البالغة 3.5 مليون لمصلحة التعاون خلال مدة أقصاها شهران، ونظرا لعدم دفع الاتحاد القيمة ألغيت الصفقة، وأصبحت لاعبا حرا الآن”.

ونفى الشمري أن يكون إبعاده من الاتحاد لأسباب فنية، وقال "لم يبلغني الجهاز الفني بقيادة دياز أو الجهاز الإداري أن عدم ضمي لأسباب فنية على الرغم من ذهابي للمعسكر الخارجي وخوضي مباريات ودية، كل ما في الأمر أن مهلة السداد المتفق عليها انتهت دون دفع الاتحاديين المبلغ، ما جعلني لاعبا حرا”. وكشف الشمري أنه في الوقت الجاري في إجازة خاصة مع عائلته، وقال "سأواصل عملي وتدريباتي في ناد خاص لحين بداية فترة الانتقالات الشتوية، لكل حادث حديث بإذن الله، وعسى أن يكون في الأمر خير".