ليست أزمة الظهير الأيسر التي ستكون هاجساً لإدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر خلال الفترة الحالية، وذلك بعد تأكد الاستغناء عن حسين عبدالغني وتواضع أداء أحمد عكاش وإيقاف عوض خميس حتى نصف الموسم القادم، بل أيضاً تواجه الإدارة هاجساً آخر عبارة عن مركز قلب الدفاع.

وبغض النظر عن محاولة مراضاة البرازيلي برونو اوفيني حين تم تفعيل بند الأفضلية للنصر وهو غير راضٍ، إلا أنه بشكل رسمي مستمر مع النصر الموسم القادم ، فالمستقبل مازال مجهولاً حول بقاء عمر هوساوي أو مغادرته أسوار النصر حيث سيعتمد ذلك على قبوله التجديد مع النصر ، إضافة إلى رحيل محمد عيد إلى الفيصلي وقرب رحيل علي الخيبري بسبب ضعف الجودة الفنية.

بالإضافة إلي رفض عبدالله مادو عرض التجديد مع النصر، حين قدمت له الإدارة السقف الأعلى من الرواتب 2.4 مليون ريال لكل سنة ولمدة ثلاث سنوات دون أي ميزات أو بدلات أخرى.  وكان رفض مادو بسبب رغبته بتقديم عرض أفضل من عدة نواحي كالمدة والتي يريدها خمس سنوات إضافة للراتب السنوي إسوة بزملائه المدافعين، ومازالت الإدارة ستحاول الحفاظ على مادو كونه مستقبل الدفاع النصراوي، لذا سيتبقى فقط الشاب عبدالإله العمري الذي ينتظر تصعيده للفريق الأول.

وسيكون الفريق أمام أزمة حقيقية حيث من الممكن أن يجد نفسه فقط ببرونو أوفيني وعبدالله مادو حتى الشتاء وعبدالإله العمري فقط بعد أن كان في الموسم الماضي يتواجد فيه البرازيلي وهوساوي وعيد وعلي الخيبري ومادو.