فرحة لاعبي النصر

حجز النصر مقعده في نهائي كأس ولي العهد السعودي، بعدما نجح بحسم ديربي العاصمة بفوزه على غريمه التقليدي الهلال 2-صفر على ستاد الملك فهد الدولي بالرياض في الدور نصف النهائي للمسابقة.

وتخلى الهلال عن مقعده بنهائي كأس ولي العهد، لأول مرة بعد 9 مواسم متتالية، نجح أزرق العاصمة بتحقيق اللقب في 7 بطولات، وخسر نهائيين أمام النصر وأهلي جدة.

ونجح النصر بحسم الديربي في الشوط الأول، بعد تسجيله لهدفين عن طريق مهاجمه محمد السهلاوي عند الدقيقة 26 ولاعبه الكرواتي مارين توماسوف عند الدقيقة 40.
وشهد الشوط الأول أفضلية للنصر الذي نجح بفرض سيطرته منذ بداية المباراة، في حين كان وضح على لاعبي الهلال الارتباك، خاصة على مستوى خط الوسط الدفاعي.
وبدأت الخطورة من الهلاليين عند الدقيقة 16 بهجمة مرتدة، حينما مرر لاعبه سالم الدوسري الكرة لزميله سلمان الفرج الذي سددها بقوة إلا أنها اصطدمت بالشباك الجانبية.

وحاول الهلال الاعتماد على التسديد من خارج المنطقة لصلابة الدفاع النصراوي، حينما سدد لاعبه البرازيلي تياغو ألفيس كرةً قوية ذهبت خارج الخشبات الثلاث.
وعند الدقيقة 23 بدأت الخطورة النصراوية حينما مرر مهاجمه محمد السهلاوي الكرة لزميله الكرواتي توماسوف على قوس منطقة الجزاء ليسددها قوية لتجد الحارس عبدالله المعيوف الذي تصدى لها.

وعند الدقيقة 26 نجح لاعب النصر خالد الغامدي بمنح فريقه الأفضلية حينما تسبب بركلة جزاء بعد تعرضه للإعاقة من لاعب الهلال ياسر الشهراني، ليتقدم لها المهاجم محمد السهلاوي ويضعها في الشباك.

وعند الدقيقة 35 حصل النصر على ركلة جزاء أخرى بعد اشتراك لاعبه أحمد الفريدي مع لاعب الهلال سلمان الفرج داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم تراجع عن قراره بعد تشاوره مع زميله الحكم المساعد أحمد فقيهي ليقرر إكمال اللعب.
وعند الدقيقة 40 ارتكب قائد الهلال سلمان الفرج خطأً فادحاً حينما تباطئ بابعاد كرة في منتصف ملعب فريقه ليخطفها اللاعب سامي النجعي، ويمررها لزميله الكرواتي توماسوف الذي واجه المرمى ووضع الكرة في شباك الحارس عبدالله المعيوف.

ومع مطلع الشوط الثاني أجرى الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال أول تغييراته حينما دفع بالمهاجم ناصر الشمراني بديلاً للاوروغوياني ميليسي.

وحاول الهلال الوصول إلى مرمى النصر بعدما فرض سيطرته في حين اعتمد الأخير على الهجمات المرتدة والتي أرهقت دفاعات أزرق العاصمة كثيراً.
وبدأت محاولات الهلال الهجومية الخطيرة عند الدقيقة 60 حينما تلقى مهاجمه ناصر الشمراني تمريرة ذكية من زميله المدافع أسامه هوساوي لينطلق نحو مرمى النصر الا أن الكرة كانت أقرب للحارس حسين شيعان.

وعند الدقيقة 63 أجرى رامون دياز مدرب الهلال تغييره الثاني بدخول اللاعب عبدالمجيد الرويلي بديلاً للبرازيلي تياغو ألفيس.
وكاد مهاجم النصر محمد السهلاوي أن يسجل الهدف الثالث عند الدقيقة 64 بعد تلقيه كرة داخل منطقة الجزاء ووضعها من فوق الحارس، إلا أنها أصابت العارضة.
وعند الدقيقة 66 أهدر لاعب النصر خالد الغامدي هدفاً محققاً بعد تلقيه تمريرة متقنة من زميله أحمد الفريدي ليواجه المرمى إلا أنه سدد الكرة خارج الخشبات الثلاث.

وعند الدقيقة 69 أجرى الكرواتي زوران ماميتش مدرب النصر تغييره الأول بدخول المهاجم نايف هزازي بديلاً للمهاجم محمد السهلاوي.
وعند الدقيقة 72 كاد لاعب النصر عبدالرحمن الدوسري، أن يكلف فريقه هدفاً للهلال بعدما أخطأ بتمرير كرة في منتصف الملعب ليخطفها سالم الدوسري وينطلق بالكرة ويمررها لزميله سلمان الفرج الذي واجه المرمى وسدد الكرة بقوة فوق العارضة النصراوية.

واضطر مدرب النصر الى إجراء تغييره الثاني عند الدقيقة 75 حينما أخرج المصاب ابراهيم غالب ودفع بالمدافع عبدالله مادو، ليرد عليه مدرب الهلال بتغييره الثالث بدخول مجاهد المنيع بديلاً لعبدالملك الخيبري.

وواصل الهلال هجومه وكاد مهاجمه البديل ناصر الشمراني أن يسجل هدف تقليص الفارق عند الدقيقة 78 بعد تلقيه تمريرة متقنة من زميله سلمان الفرج ليواجه المرمى ويجد الحارس حسين شيعان الذي تصدى لها بصعوبة.

وحاول مدرب النصر المحافظة على تقدمه حينما أجرى تغييره الثالث عند الدقيقة 83 بدخول مواطنه ايفان توميتشاك بديلاً لأحمد الفريدي.
وكثف الهلال هجماته في الدقائق الخمس الأخيرة وحاول اختراق دفاع النصر القوي إلا أن محاولاته كانت على استحياء في ظل تألق لاعبي النصر الذين احرجوا لاعبي الهلال بالهجمات المرتدة السريعة لينتهي الشوط الثاني بذات النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول.
‏‫وينتظر النصر في النهائي الفائز من مواجهة الاتحاد وغريمه التقليدي الأهلي، التي ستقام غداً الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" بجدة.