يسعى التشيلي لويس سييرا، مدرب اتحاد جدة، إلى قيادة فريقه لإنهاء عقدة غريمه التقليدي الأهلي، حينما يلتقيان مساء الثلاثاء على ستاد الملك عبدالله "الجوهرة المشعة" بجدة، في الدور نصف النهائي لكأس ولي العهد.

ولم ينجح الاتحاد في تحقيق أي فوز على غريمه التقليدي طوال الأربع سنوات الأخيرة، إذ إن آخر فوز على الأهلي كان في أكتوبر 2012 في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا بقيادة مدربه السابق الإسباني راؤول كانيدا.

وتعاقب على تدريب الاتحاد 7 مدربين خلال السنوات الأخيرة، لم ينجحوا في هزيمة الأهلي، آخرهم التشيلي سييرا الذي تعادل فريقه أمام غريمه التقليدي في مواجهتهما في الدور الأول لدوري جميل السعودي، وانتهت 1-1.

وواجه الاتحاد جاره الأهلي في 13 مواجهة منذ آخر فوز بقيادة كانيدا الذي خسر أول لقاءين في إياب نهائي دوري أبطال آسيا وخسر ذهاباً في موسم 2012-2013 بنتيجة 3-1، لتقرر ادارة الاتحاد اقالته وتعيين مواطنه بينات الذي واجه الأهلي في مباراتين وانتهت المباراتين بالتعادل.

ومع مطلع عام 2014 تعاقدت إدارة الاتحاد مع الأوروغوياني خوان فيرسيري والذي لم يكمل 4 أشهر بقيادة الفريق، وواجه الأهلي في مباراة وحيدة وانتهت بخسارة فريقه 2-1.
وعينت الإدارة الاتحادية الوطني خالد القروني، الذي واجه الأهلي في مباراتين كانت في نصف نهائي كأس الملك عام 2014 وانتهت بخسارة فريقه ذهاباً واياباً 2-1 و 3-2.
وتعاقدت إدارة الاتحاد مع الروماني بيتوركا في موسم 2014-2015 وواجه الأهلي في مباراتين في الدوري وانتهى اللقاءين بالتعادل الايجابي 1-1.

وفي موسم 2015-2016 تعاقدت الإدارة الاتحادية مع المدرب الروماني بولوني، والذي لم يكمل 5 أشهر مع الفريق حتى تمت اقالته بعد خسارته ذهاباً من الأهلي 3-صفر في المرحلة الثامنة من دوري جميل، لتقرر اعادة مواطنه بيتوركا الذي واجه الاهلي في مباراتين الاولى كانت في نصف نهائي كأس ولي العهد وانتهت بفوز الاهلي 1-صفر، والثانية كانت في اياب دوري جميل وانتهى ايضاً بفوز الاهلي 4-2.

آخر المدربين الاتحاديين، هو مدربه الحالي سييرا الذي يأمل بكسر عقدة الأهلي بعد أن واجهه في الدور الأول لدوري جميل السعودي للمحترفين هذا الموسم وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي 1-1.